11-05-2008, 09:17 PM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3423
|
تاريخ التسجيل : Oct 2005
|
أخر زيارة : 11-25-2008 (02:24 PM)
|
المشاركات :
233 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: رحلة قاتلة للرافضه ....!!!
سبب تأليف كتابه الكافي :
أن بعض رجال الشيعة طلبوا من الكليني وضع كتاب جامع فكان كتاب الكافي وقد
جاء في المقدمة التي كتبها الكليني : ( وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك لا تعرف
حقائقها لاختلاف الرواية فيها ، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف
عللها وأسبابها وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها وقلت
: أنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه جميع فنون علم الدين ما يكتفي به
المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار
. الصحيحة عن الصادقين – ع ) خطبة الكتاب للكليني ص ٨
( وقد يسر الله له هذا الكتاب في عشرين سنة ) الرجال للنجاشي ص ٢٦٦
( ويعتقد بعض علماء الشيعة أنه عرض على القائم – ع – فاستحسنه ) منتهى المقال ص
. ٥٣٢ ، نهاية الدراية ٢١٩ / ٤ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٢٩٨ ، الصافي ١
وبعد أن عرض هذه الكتاب على القائم قال : ( إنه كافٍ لشيعتنا ) روضات الجنات ص ٥٥٣
وهذا رأي علماء الرافضه في كتاب الكافي :
قال الشيخ المفيد : ( الكافي وهو من أجلِّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة ) تصحيح الاعتقاد
. ص ٢٧
الشهيد محمد بن مكي في إجازته لابن الخازن : ( كتاب الكافي في الحديث الذي لم
. يعمل الإمامية مثله ) بحار الأنوار ٢٥ / ص ٦٧
قال المحقق علي بن عبد العالي الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى :
( الكتاب الكبير في الحديث المسمى بالكافي الذي لم يعمل مثله ، وقد جمع هذا الكتاب
. من الأحاديث الشرعية والأسرار الدينية ما لا يوجد في غيره ) بحار الأنوار ٢٥ / ص ٦٧
قال الفيض : ( الكافي .... أشرفها وأوثقها وأجمعها لاشتماله على الأصول من بينها
. وخلوه من الفضول وشينها ) الوافي ١ / ص ٦
قال الشيخ علي بن محمد بن حسن بن الشهيد الثاني : ( الكتاب الكافي والمنهل
العذب الصافي ولعمري لم ينسج على منواله ومنه يعلم قدر منزلته ( الكليني ) وجلالة
. حاله ) الدر المنظوم ورقة ١٠
قال المجلسي : ( كتاب الكافي أضبط الأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة
. الناجية وأعظمها ) مرآة العقول ١ / ص ٣
قال المولي محمد أمين الاسترابادي في الفوائد المدنية : ( وقد سمعنا من مشايخنا
. ٥٣٢ / وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه ) مستدرك الوسائل ٣
قال بعض الأفاضل : ( اعلم أن الكتاب الجامع للأحاديث في جميع علوم العقائد
والأخلاق والآداب والفقه من أوله إلى آخره – بما لم يوجد في كتب أحاديث العامة
. وأنى لهم مثل الكافي ) نهاية الدراية ص ٢١٨
( ... يحتوي على ما لا يحتوي غيره مما ذكرناه من العلوم حتى إن فيه ما يزيد على
. ما في الصحاح الست للعامة متونًا وأسانيدًا ) أصول الأخبار ص ٧٠ ، ذكرى الشيعة ص ٦
قال د . حسين علي محفوظ ( صاحب المقدمة ) وقد كتب هذه المقدمة سنة ١٣٧٤
وهو يتكلم عن جمع الأحاديث في الكتب فيقول : ( ربما كان أجلُّها الكافي للكليني
. المتوفي سنة ٣٢٩ ه ) مقدمة الأصول من الكافي ص ٥
وقال أيضًا : ( وقد اتفق أهل الإمامية وجمهور الشيعة على تفضيل هذا الكتاب
والأخذ به والفقه بخبره والاكتفاء بأحكامه وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته
وعلو قدره على أنه – القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط
والإتقان إلى اليوم وهو عندهم كما يقول صاحب كشف الغمة ص ١٥٩ : ( أجلُّ وأفضل من
. ( سائر أصول الأحاديث ) انتهى مقدمة الدكتور حسين علي محفوظ
يراجع مقدمة الأصول من الكافي / تصحيح وتعليق علي أكبر الغفاري / سنة الطبع ١٢٨١ هـ
وقال السيد التقي سماحة آية الله العظمي السيد مهدي الحسيني ابن السيد المجدد
آية الله العظمي السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي في تقديمه لكتاب الشافي في شرح أصول
الكافي لعبد الحسين بن الشيخ المظفر المطبوع سنة ١٩٥٨ : ( ومن تباشير الخير في هذه الآونة
الأخيرة قيام العالم العلامة المظفر دام فضله بشرح كتاب الكافي الذي هو أهم الكتب
الإسلامية وأسماها قدرا وأجلُّها فضلا وأرفعها شأوًا فإنه الكتاب الذي حوى درر
الأخبار المأثورة عن النبي صلى اله عليه وسلم والأئمة الأبرار : أمناء الرحمن وأكفاء القرآن ويدور عليه
. رحى الفقه الإسلامي منذ ألف سنة ) مقدمة المجلد الثاني لكتاب الشافي في شرح أصول الكافي ص ١
وقال الشيخ الخوئي في تقديمه للجزء الخامس من كتاب الشافي في شرح أصول الكافي
وكتبت هذه المقدمة في ١٥ / شعبان / ١٣٨٧ : ( ومن الكتب الأربعة التي تعتمد عليها
الشيعة الاثنا عشرية في الحديث كتاب الكافي لثقة الإسلام الشيخ الكليني ) .
وقال عبد الحسين شرف الدين في كتابه ( المراجعات ) المراجعة رقم ( ١١٠ ) وأحسن ما
جمع منها الكتب الأربعة التي هي مرجع الإمامية في أصولهم وفروعهم من الصدر الأول إلى
هذا الزمان ، وهي الكافي ، والتهذيب ، والاستبصار ، ومَنْ لا يحضره الفقيه ، وهي متواترة
ومضامينها مقطوع بصحتها . والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها ) اه .
فهذا هو الكافي ، وهذا هو الكليني . ورغم ما قاله علماء الشيعة في الكتاب وفي
صاحبه إلا أنه يحتوي من الروايات الضعيفة ضعفي الروايات الصحيحة ؛ إذ أن عدد
روايات الكافي ١٦.١٩٩ رواية منها ١١.٠٠٠ رواية ضعيفة .
عالم في كل ست عشرة رواية من رواياته فيه إحدى عشرة رواية ضعيفة ومع ذلك
يُعَدُّ كتابه من أوثق الكتب وبالمثابة التي وضعها علماء الشيعة ، فغير الثقة كيف يكون
إذا ؟
* عن الروايات الضعيفة في كتاب الكافي يقول السيد آية الله العظمى السيد مهدي
الحسيني في مقدمته للجزء الثاني من كتاب الشافي في شرح أصول الكافي / كتاب الحجة : ( ولا
يستبقن إلى ذهن الباحث أن جهالة الراوي أو ضعفه في بعض الأحاديث مما ينقص من
قدر الكتاب ومكانته السامية فإنهما في الغالب ناشئان من بعد زماننا عن زمن الرواة
وعدم استقصاء الكتب الرجالية لأحوالهم ، كيف ؟ وضماني ( الكليني ر ٥٠ ) في أداء
الكتاب كافٍ لسدِّ هذا الفراغ ) .
* ويقول الشيخ الخوئي في مقدمته للجزء الخامس من كتاب الشافي في شرح أصول الكافي
وهذه الكتب الأربعة ( الكافي – من لا يحضره الفقيه – الاستبصار » : عن روايات الكافي
– تهذيب الحكام ) . وإن كانت في المرتبة الأولى من حيث الأهمية والاعتبار غير أن
ذلك لا يمنع من فحْصِ أحاديثها ومناقشتها وعرْضِ أسانيدها على القواعد الموضوعة
لمعرفة الصحيح والضعيف منها . ومحاكمتها شأن الأحاديث الواردة في الكتب
. « الأخرى التي هي دونها في الاعتبار
تقرأ رأي علماء الشيعة الأقدمين منهم والمتأخرين في كتاب الكافي وصاحبه ويستولي
عليك العجب . هل اطلع هؤلاء على فحوى هذا الكتاب ومضمونه ؟
هل علموا كم فيه من الأحاديث الضعيفة نسبة إلى الروايات الصحيحة ؟
وهل فهموا الروايات الصحيحة ؟
يقيني أن هؤلاء الفطاحل عوّلوا في تزكيتهم لكتاب الكافي ، على كتمان هذا الكتاب
من التداول فقالوا فيه وفي مؤلِّفه ما قالوا ؛ لأنه كتاب لا يمكن أن يطلع عليه أحد من
الشيعة فالعالم يحول بينهم وبين هذا الكتاب وأضرابه !!
والاحتمال الآخر لتمجيد هؤلاء العلماء للكافي مع ما فيه من روايات ضعيفة وغير
مقبولة شرعًا ولا عقلًا ! أن الروايات الضعيفة يعمل بها عندهم كما يعمل بالروايات
الصحيحة .
والاحتمال الأقوى لو أن الشيعة نبذوا هذه الكتب لما فيها من الروايات التي لا يقرها شرع
ولا عقْلٌ فمن أين يستقون دينهم وإلى من يرجعون والإمام الغائب مختف يخاف القتل ؟ اقرأ
ما قاله علماء الشيعة في الكافي وفي صاحبه وقارنه بهذه الإحصائية البسيطة :
ملاحظة : في كل جزء هناك بعض الروايات لها سندان على سبيل المثال :
المجلد السابع عند رواياته ( ٧٣٧ ) وهناك ست روايات بسندين فيكون مجموع
السند ( ٧٤٣ ) وهكذا باقي المجلدات .
فالكتاب الذي قيل فيه وفي صاحبه ما قيل من التوثيق والتبجيل وآيات المدح والثناء
والإطراء ، عندما حقق في السنوات الأخيرة ( ١٣٨٨ ه ) ظهر فيه كل هذا الزيف :
فمن مجموع ( ٣٣٥٤ ) رواية كان عدد الروايات الصحيحة والحسنة والموثقة
١٠٥١ ) رواية وعدد الروايات الضعيفة والمرسلة والمجهولة ( ٢٢٠٨ ) رواية . )
أي أن نسبة الروايات الصحيحة ٣١.٥ % فقط من مجموع تلك الروايات .
بينما كانت نسبة الروايات غير الصحيحة ٦٥.٥ % من مجموع تلك الروايات .
وكان ٣ % نسبة الروايات المختلف فيها والمسكوت عنها .
فما تقول في فرقة تفتخر وتعوِّل على كتاب ٦٥.٥ % من رواياته غير صحيحة فلك أن
تتصور أي نوع من الكتب ذاك وأية مصيبة الاقتناع بذلك الكتاب ؟
فلو أحاطت الشيعة بهذه الحقائق علما واطلعوا عليها فعلى مَنْ يُشَنعِّونَ على صاحب
الكتاب القريب العهد بعدد من الأئمة والمعاصر للإمام الغائب . أم على العلماء الذين
نسجوا حول الكتاب وصاحبه تلك الهالة المزيفة ؟!
|
|
|