عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2008, 12:47 PM   #13
مركز تحميل الصور


الصورة الرمزية المرسال
المرسال غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3423
 تاريخ التسجيل :  Oct 2005
 أخر زيارة : 11-25-2008 (02:24 PM)
 المشاركات : 233 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الرافضه سائرون مفتحة أبصارهم عُمي بصائرهم



اقتباس:
متى ظهر التشيع لاول مره وماموقف علي بن ابي طالب رضي الله عنه منهم ان كانوا ظهروا على عهده
لم يكتف اليهود بالدس والنفاق والفتن التي يثيرونها بين المسلمين بل أخذوا يقفون إلى جانب كفار قريش معلنين عداءهم الصريح للإسلام والمسلمين.
فأمهلهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى أن نقضوا العهود، عند ذلك رأى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ضرورة مواجهة اليهود عسكريا فاتخذ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عدة قرارات حربية لتأديب هؤلاء اليهود الذين يقفون حجر عثرة في طريق انتشار الإسلام، فكان أهم هذه القرارات ما يلي :
1- إجلاء بني قينقاع .
2- إجلاء بني النضير .
3- غزوة بني قريظة .
4- فتح خيبر .



وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم الأعلى تولى زمام الأمور من بعده أبو بكر الصديق رضي الله عنه،

وكان أحق الصحابة بهذا الأمر وأفضلهم وأعلمهم وأحلمهم وأحكمهم وأقواهم على تحمل أمر الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وآله وسلم فها هو ذا يزيل الشبهة عن العيون والضلالة عن القلوب بعد أن اختلف الناس في موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عدمه، حتى إن كبار الصحابة وعلى رأسهم عمر رضي الله عنه، هالهم ذلك الحدث وثقلت عليهم وطأته، فلم يصدقوا في بداية الأمر بموت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكادت تحدث فتنة لولا عناية الله ثم تدخل الصديق الذي حسم القضية وفك النزاع، وقام خطيبا في الصحابة في موقف عصيب جدا: >أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ويذكرهم بقول الله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}

ونعرف حروبه مع الردة


وبعد وفاة ابو بكر رضي الله عنه استلم عمر بن الخطاب رضي الله عنهم

فجيّش الجيوش ومصَّر الأمصار، ورفع راية الإسلام خفاقة على أنقاض دول الكفر والطغيان. فاتسعت رقعة الإسلام في عهده وازداد المسلمون عزة بما فتح الله على أيديهم من الأمصار والبلدان.
وبعد أن حطمت سيوف الإسلام عروش الكفر والطغيان وفتح بلاد فارس لم يكن أعداء الإسلام ليقفوا موقف المتفرج بل عزموا على الثأر من الإسلام والانتصار لدولهم وأديانهم، ولكنهم أدركوا بعد تلك الحروب الطاحنة التي خاضوها ضد المسلمين أن لا طاقة لهم بمواجهة صفوف المسلمين.
وهنا تعددت مكائدهم ومؤامراتهم للقضاء على الإسلام، فكلٌّ خطط بقدر ما لديه من مكر وخبث .
فانتدبت المجوسية الحاقدة أبا لؤلؤة المجوسي لينفذ أول مؤامرة لهم ضد الإسلام كانت نتيجتها استشهاد الفاروق رضي الله عنه على أثر طعنة مسمومة من خنجر مجوسي حاقد لعين



وتولى أمر الأمة بعده ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه

فكان ثالث الخلفاء الراشدين، تولى تصريف شؤون المسلمين مستنا بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنة الخليفتين من قبله ومضى على ذلك فترة من الزمن نَعِمَ الناس في عهده بما نعموا به في عهد الشيخين من عدل وأمن وهدوء نفسي وراحة بال.
حتى قرر اليهود الثأر لأسلافهم من يهود بني النضير، وبني قريظة، وبني قينقاع، وأهل خيبر، وذلك بإحداث فتنة تمزق شمل المسلمين وتعمل على زعزعة العقيدة في نفوسهم، فكان عبد الله بن سبأ اليهودي الماكر هو مرشح اليهودية للقيام بهذه المهمة الخبيثة، لما علمت اليهودية من اتصافه بمكر وخبث عظيمين تؤهلانه لإحداث فتنة عظيمة في كيان الدولة الإسلامية
فأخذ ينتقل هذا اليهودي بعد أن تظاهر بالإسلام، في بلاد المسلمين يحاول إفساد ذات البين فبدأ بالحجاز، ثم بالكوفة، ثم بالشام فلم يتحقق له ما أراد عند أهل هذه البلاد، فخرج إلى مصر، فوضع لهم القول بالرجعة فتكلموا فيها، ثم وضع لهم القول بالوصية فقال لهم: إنه كان ألف نبي، ولكل نبي وصي، وكان علي وصي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم قال : محمد صلى الله عليه وآله وسلم خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء، ومن أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووثب على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتناول أمر الأمة.

ثم قال لهم بعد ذلك : إن عثمان أخذها بغير حق وهذا وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فانهضوا في هذا الأمر، فحركوه، وابدأوا بالطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس وادعوهم إلى هذا الأمر، فبث دعاته وكاتب من كان قد استفسده في الأمصار ودعوا في السر إلى ما عليه رأيهم، حتى أوسعوا الأرض إذاعة يريدون غير ما يظهرون ويسرون غير ما يعلنون.
حتى وصلت الأخبار عثمان بن عفان رضي الله عنه فاستشار المسلمين في أمرهم، فأشاروا عليه أن يبعث من يستطلع أخبار الأمصار، ففعل ذلك، وجاء الرسل وأخبروه أنهم لم ينكروا شيئا ولا أنكره أعلام المسلمين ولا عوامهم وأن الأمراء يقسطون بين الرعية ويقومون عليهم.
فكتب عثمان رضي الله عنه إلى أهل الأمصـار كتاباً يذكر ما بلغه من الإذاعات، والطعن على الأمراء، يقول فيه: بعد أن حمد الله وأثنى عليه: >أما بعد: فإني آخذ العمال بموافاتي في كل موسم وقد ســـــلطت الأمة منذ وليت على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلا يرفع عليّ شيء ولا على أحد من عمالي إلا أعطيته وليس لي ولعمالي حق قبل الرعية، إلا متروك لهم، وقد رفع إليّ أهل المدينة أن أقواماً يُشتمون وأُخَر يُضربون، فيا من ضُرب سرا وشُتم سرا، من ادعى شيئا من ذلك فليواف الموسم فليأخذ بحقه حيث كان مني أو من عمالي أو تصدقوا فإن الله يجزي المتصدقين<.
فلما قريء في الأمصار أبكى الناس ودعوا لعثمان وقالوا: إنّ الأمة لتمخض بشر(1). ولم يرض ابن سبأ وزعماء هذه الفتنة من هذه السياسة الحكيمة الرحيمة فابن سبأ لم يرد الإصلاح ولم يدخل الإسلام إلا لهدف في نفسه. وهذا الموقف الحكيم من الخليفة الراشد يتعارض وأهداف هذا اليهودي الخبيث، لذلك ابتدع فكرة إرسال الكتب المزورة إلى من يريد تحريضه على عثمان وولاته بأسماء طائفة من كبار الصحابة، ثم الكتب المزورة باسم الخليفة نفسه، فقد روى ابن كثير: إنهم زوروا على لسان عائشة رضي الله عنها كتاباً تأمر فيه الناس بالخروج على عثمان، ثم نفت ذلك وقالت: >لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت لهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا<(2).
وعليٌّ اتهمه الثوارُ أنه كتب إليهم: أن يقدموا عليه المدينة، فينكر ذلك عليهم ويقسم: (والله ما كتبت إليكم كتاباً)

وقد انتهت دســــائس هذا اليهودي المنافق إلى ثورة مسلحة على عثمان رضي الله عنه.
ففي السنة الخامسـة والثلاثين وصلت الحركة السبئية ذروتها، واستكملت الثورة المبيتة عناصرها، وذلك عندما تكاتب السبئيون من مصر والكوفة والبصرة وتواعدوا على أن تخرج كتائب ثورتهم إلى المدينة.
فأحاط الثوار بالمدينة وذكروا لعثمان أموراً فتلطف بهم وأجاب على تساؤلاتهم، وقد أدرك المسلمون أنهم أصحاب شر فأشاروا على الخليفة بقتلهم، وأبى عثمان إلا تركهم فانصرفوا وقد تواعدوا المجىء في شهر شوال من السنة نفسها حتى يغزوه وكأنهم حجاج(1).
ولما جاء الموعد خرج الثوار قاصدين المدينة، وحاصروا عثمان رضي الله عنه في بيته، واستمر الحصار من أواخر ذي القعدة إلى يوم الجمعة الثامن عشر من ذي الحجة فلما كان قبل ذلك بيوم قال عثمان للذين عنده في الدار من المهاجرين والأنصار وكانوا قريبا من سبعمائة - أتوا لحمايته - وفيهم عبدالله بن عمر، وعبدالله بن الزبير، والحسن، والحسين، ومروان، وأبو هريرة، فقال لهم: أقسم على من لي عليه حق أن يكف يده وينطلق إلى منزله، وقال لرقيقه من أغمد سيفه فهو حر، وسبب ذلك أن عثمان أراد الحفاظ على بقية كبار الصحابة وصغارهم الباقين في المدينة، وذلك أن الخوض بهم في قتال لم تتميز فيه الصفوف، هو قتال نتائجه أليمة، ولذا أمر الصحابة جميعاً بإلقاء السلاح وألزمهم بيوتهم، وكان عثمان قد رأى في المنام رؤيا دلت على اقتراب أجله فاستسلم لأمر الله رجاء موعوده.
وشدد الثوار على عثمان رضي الله عنه الحصار، ومنعوا عنه الماء، ومنعـوه من الصلاة بالناس، ثم ارتكبوا جريمتهم بأن تسوروا عليه داره وقتلوه وكان بين يديه كتاب الله صائم لم يفطر في شهر الله الحرام في أرض الله الحرام

خلافة علي رضي الله عنه:

وبعد أن انتقل أمر الأمة إلى أبي السبطين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمبايعة الصحابة له خليفة رابعا للمسلمين، أخذ ابن سبأ يدعو اتباعه ومن اغتر به إلى ولاية علي رضي الله عنه ، وزعم أن ولايته لا تتم إلا بالبراءة من أعدائه وهم في نظره الخلفاء الراشدون السابقون له في الخلافة، فكان ابن سبأ أول من أظهر البراءة من أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة ، كما نص على ذلك كبار علماء الشيعة المتقدمين كالأشعري القمي والكشي والنوبختي فقد نقلوا في كتبهم هذا النص:
وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبدالله بن ســــبأ كان يهوديا فأسلم ووالى عليا عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون بعد موسى عليه السلام بهذه المقالة فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمثل ذلك وهو أول من أشهر القول بفرض إمـــامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه فمن هناك قال من خالف الشيعة إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية
هو الذي دعاهم إلى أن يدعوا الإلهية في علي أنه هو إلههم، وقال: إذا خرج فاسجدوا له. فلما خرج عليهم سجدوا؛ فأنكر فعلهم فقالوا: أنت الله أنت الإله أنت الرب، ثم إنه دعاهم إلى التوبة فامتنعوا، وأصروا على قولهم، فحفر لهم أخاديد، ومن لم يتب منهم قذفه في النار أحرقهم، وهو يقول:

لما رأيت الأمر أمـرا منكرا
أوقدت ناري ودعوت قنبرا

قنبر يعني خادمه فهؤلاء هم الروافض، ولا يزال بقاياهم إلى الآن؛

وهكذا استطاع عبد الله بن سبأ بما بثه بين أتباعه من عقيدة الوصية، والرجعة، والبراءة من الصحابة، ثم إظهاره الغلو في علي وأبنائه، أن يضع الجذور الأساسية لفرقة تستمد مبادئها وأفكارها من اليهود في ثوب إسلامي، نُسبت هذه الفرقة إليه فاطلق عليها (السبئية).
ثم نهلت بقية فرق الشيعة التي جاءت بعد هذه الفرقة من معين الفكر السبئي، كلٌّ على قدر ضلالته وبعده عن الإسلام . وكان أكثر هذه الفرق تأثرا بالسبئية وفكرها اليهودي (الشيعة الاثنى عشرية)


 
 توقيع : المرسال



رد مع اقتباس