رد: الرافضه سائرون مفتحة أبصارهم عُمي بصائرهم
نتابع
ولكي يعطي الوثنيون آلهتهم من اليشر مكانة إلهية سامية ، تجدونهم يسبغون عليهم صفات ليست لهم ، وكمثال على ذلك تقديس أمهاتهم وجعلهن نساء فوق العادة :
يقول دوان في كتابه ( خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها في الديانات الأخرى - ص 135 ) ..
" يقول الهنود إن كرشنا هو ابن العذراء النقية الطاهرة ديفاكي ويدعونها والدة الإله "
وفي كتاب الهنود المقدس ( فوشنو بورانا ) كلام طويل عن والدة الإله نقتبس منه :
" قد مجدت الآلهة ديفاكي التي برحمها حملت الإله ......ومن ذا الي يستطيع النظر إلى وجه ديفاكي بسبب النور المضي ولك من ينظر إليها يختل شعوره .... "
وجلهم إن لم يكن كلهم ولدوا من عذراوات جميلات ، وولدوا عن طريق جنوب أمهاتهم ، مثل بوذا الذي وضعته مايا العذراء ( وأحياناً يقولون أنها ملكة متزوجة ) من جنبها للطهارة تحت شجرة ( في حديقة لمومبيني ) بالقرب من التبت..
وأهل تايلند يؤمنون بوللادة إله من عذراء جميلة ، أتاها وحي السماء فخرجت للأحراش وحملت من أشعة الشمس وهي تصلي ...........
ويقول المصريون إن حورس المخلص ولد من العذراء إيزيس وإنه المنبثق من الثاني من عامون ، ويقولون الإبن المولود ، ويصورونه إما على يدي أمه أو في حضنها ..
وأيضاً يقول المصريون عن إلههم " دا " إنه ولد من جنب أمه لا كما يولد الناس
والمجوس يقولون عن زرادشت بأنه منبثق من نور الله لا كما يخلق بقية الناس فقد خلق بغير دنس ، أي أن أمه لم يمسها ذكر ..
وسكان المكسيك يعبدون يعبدون إلهاً اسمه ( كوتز لكوتل ) ولد من عذراء بتول طاهرة ( واسمها هويشتكترال ، ملكة السماء ) التي لم يمسها بشر ..
ولو استعرضنا آلهة الوثنيون وأمهاتهم لطال بنا الكلام ، ولكن لنرى ماذا يقول الإمامية عن أمهات الأئمة ..
وقبل أن أبدأ أحب أن أوضح لأهل السنة قبل الرافضة الإمامية ، أن أهل البيت رضوان الله عليهم على الرأس والعين ، وأن من ينتقص أحداً منهم فلقد باء بإثم عظيم لأنهم قرابة نبينا صلى الله عليهم وسلم ...
يقول الإمامية في علي رضي الله عنه ، أن أبا طالب" أُتي بطبق من فواكه الجنة رطبة ورمان ، فتناول أبو طالب منه رمانة ونهض فرحاً من ساعته حتى رجع إلى منزله فأكلها فتحولت ماء في صلبه ، فجامع فاطمة بنت أسد فحملت بعلي " ( روضة الواعظين للفتال ج1 ص 131 ط النجف )
ورووا أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله : إنك تلثم فاطمة وتلتزمها وتدنيها منك وتفعل بها ما لا تفعله بأحد من بناتك ؟
فقال : إن جبريل (ع ) أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها ، فتحولت ماء في صلبي ، ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فأنا أشم بها رائحة الجنة "
ولم ينسوا حمل أمهات بقية الأئمة ..
فقد رووا عن محمد بن مروان عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول :
إن الله إذا اراد أن يخلق الامام أنزل قطرة من ماء المزن فيقع على كل شجرة فيأكل منه ثم يواقع فيخلق الله منه الامام فيسمع الصوت في بطن امه فإذا وقع على الارض رفع له منار من نور يرى أعمال العباد ، فإذا ترعرع كتب على عضده الايمن : وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم .
( بحار الأنوار 25/36 )
عن عبدالله بن إبراهيم الجعفري قال : سمعت إسحاق بن جعفر سمعت أبي يقول :
الأوصياء إذا حملت بهم امهاتهم أصابها فترة شبة الغشية فأقامت في ذلك يومها ذلك إن كان نهارا ، أو ليلتها إن كان ليلا ، ثم ترى في منامها رجلا يبشرها بغلام عليم حليم فتفرح لذلك ، ثم تنتبه من نومها فتسمع من جانبها الايمن في جانب البيت صوتا يقول : حملت بخير وتصيرين إلى خير وجئت بخير أبشري بغلام عليم حليم ، وتجد خفة في بدنها لم تجد بعد ذلك امتناعا من جنبيها وبطنها . فإذا كان لتسع من شهرها سمعت في البيت حسا شديدا ، فإذا كانت الليلة التي تلد فيها ظهر لها في البيت نور تراه لا يراه غيرها إلا أبوه فإذا ولدته ولدته قاعدا وتفتحت له حتى يخرج متربعا ثم يستدير بعد وقوعه إلى الارض فلا يخطئ القبلة . حتى كانت بوجهه ثم يعطس ثلاثا يشير بأصبعه بالتحميد ويقع مسرورا مختونا و رباعيتاه من فوق وأسفل وناباه وضاحكاه ومن بين يديه مثل سبيكة الذهب نور ، ويقيم يومه وليلته تسيل يداه ذهبا ، وكذلك الانبياء إذا ولدوا ، وإنما الاوصياء أعلاق من الانبياء .
( بحار الأنوار 25/36 )
ورووا عن عبدالله بن غالب ، عن الصادق عليه السلام في خبر : قالت فاطمة بنت أسد فشددته ( أي علي رضي الله عنه ) وقمطته بقماط فنتر القماط ، ثم جعلته قماطين فنترهما ، ثم جعلته ثلاثة وأربعة وخمسة وستة منها أديم وحرير فجعل ينترها ، ثم قال : يا إماه لا تشدي يدي فإني أحتاج أن ابصبص لربي بإصبعي.
ولاحظ عن من يروون هذه الرواية :
ورووا عن أنس ، عن عمر الخطاب إن عليا عليه السلام رأى حية تقصده وهو في مهده ، وقد شدت يداه في حال صغره ، فحول نفسه فأخرج يده ، وأخذ بيمينه عنقها وغمزها غمزة حتى أدخل أصابعه فيها وأمسكها حتى ماتت ، فلما رأت ذلك أمه نادت واستغاثت ، فاجتمع الحشم ثم قالت : كأنك حيدرة . حيدرة : اللبوة إذا غضبت من قبل أذى أولادها .
( بحار الأنوار ، 41 / 283 - 360 )
ومن كتاب الآل لابن خالويه رفعه إلى أبي محمد العسكري عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما خلق الله آدم وحوا عليهما السلام تبخترا في الجنة فقال آدم لحوا : ما خلق الله خلقا هو أحسن منا ، فأوحى الله عزوجل إلى جبرئيل : أن إئتني بعبدتي التي في جنة الفردوس الاعلى فلما دخلا الفردوس نظرا إلى جارية على درنوك من درانيك الجنة على رأسها تاج من نور ، وفي اذنيها قرطان من نور قد أشرقت الجنان من حسن وجهها ، قال آدم : حبيبي جبرئيل من هذه الجارية التي قد أشرقت الجنان من حسن وجهها ؟ فقال :هذه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله نبي من ولدك يكون في آخر الزمان ، قال فما هذا التاج الذي على رأسها ؟ قال : بعلها علي بن أبي طالب ، قال : فما القرطان اللذان في اذنيها ؟ قال : ولداها الحسن والحسين ، قال حبيبي جبرئيل أخلقوا قبلي ؟ قال : هم موجودون في غامض علم الله عزوجل قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة .
( بحار الأنوار 25/1 )
ويحق لآدم التساؤل هل خلقت البنت قبل أبيها ؟؟؟؟؟
ومن كتاب السيد حسن بن كبش مما أخذه من المقتضب ووجدته في المقتضب أيضا مسندا عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر إلي قال : ياسلمان إن الله عزوجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا ، قال : قلت : يارسول الله قد عرفت هذا من الكتابين ، قال : يا سلمان فهل علمت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ياسلمان خلقني الله من صفآء نوره فدعاني فأطعته و خلق من نوري عليا فدعاه إلى طاعته فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي عليه السلام فاطمة فدعاها فأطاعته ، وخلق مني ومن علي ومن فاطمة الحسن والحسين فدعاهما فأطاعاه فسمانا الله عزوجل بخمسة أسماء من أسمائه : فالله المحمود وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، والله فاطر وهذه فاطمة ،والله الإحسان وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين . ثم خلق من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سمآء مبنية أو أرضا مدحية ، أو هواء أو ماء أو ملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه أنوارانسبحه ونسمع له ونطيع .
فقال سلمان : قلت : يارسول الله بأبي أنت وامي ما لمن عرف هؤلاء ؟ فقال : يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم فوالى وليهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد ، ويسكن حيث نسكن ، قلت : يارسول الله يكون إيمان بهم بغير معرفتهم وأسمآئهم وأنسابهم ؟
فقال : لا يا سلمان . فقلت : يا رسول الله فأنى لي بهم ؟ قال : قد عرفت إلى الحسين ، ثم سيد العابدين علي بن الحسين ، ثم ابنه محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ، ثم ابنه جعفر بن محمد لسان الله الصادق ، ثم موسى بن جعفر الكاظم غيظه صبرا في الله ، ثم علي بن موسى الرضا لأمر الله ، ثم محمد بن علي الجواد المختار من خلق الله ، ثم على بن محمد الهادي إلى الله ، ثم الحسن بن علي الصامت الامين العسكري ، ثم ابنه حجة بن الحسن المهدي الناطق القائم بأمر الله ، قال سلمان : فسكت .
ثم قلت : يا رسول الله ادع الله لي بإدراكهم ، قال : ياسلمان إنك مدركهم وأمثالك ومن تولاهم بحقيقة المعرفة ، قال سلمان : فشكرت الله كثيرا ، ثم قلت : يا رسول الله مؤجل في إلى أن أدركهم ؟ فقال : ياسلمان اقرأ : " فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا "
ولاحظ أن الآية السابقة والأخرى التالية بعد قليل أنهما خطاب لليهود وكيف قلبوا معناها لتتفق مع وثنيتهم !!
قال سلمان : فاشتد " بكائي وشوقي فقلت : يا رسول الله بعهد منك ؟ فقال : إي والذي أرسل محمد إنه بعهد مني وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة أئمة وكل " من هو منا ومظلوم فينا إلى والله ياسلمان ثم ليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الإيمان محضا ومحض الكفر محضا حتى يؤخذ بالقصاص والأوثار والتراث ولا يظلم ربك أحدا ونحن تأويل هذه الاية : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون " قال سلمان فقمت بين يدي رسول الله وما يبالي سلمان متى لقي الموت أو لقيه .
وفي رواية عن أبي الحسن " بينما رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها. فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله :
حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة، قال الملك: لست بجبرئيل. يا محمد. بعثني الله عز وجل أن أزوج النور من النور . قال: من ممن؟ قال: فاطمة من علي.
قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه : محمد رسول الله علي وصيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله منذ كم كُتِبَ هذا بين كتفيك؟
فقال: من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام "
(الكافي 1/383 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء عليها السلام).
وبالرغم من الدمغة هذه على ظهر الملاك بأن علياً وصي الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا تجد آية واحدة تذكر ذلك صراحة ، برغم قِدم هذه الدمغة باثنين وعشرين ألف سنة قبل آدم !!
ولقد فاتهم أن يذكروا وجود ختم بلدية النجف أيضاً ( عفوا أقصد ختم الحوزة )
ولكي يرفعوا من شأن قولهم بالأئمة ، وذلك بإعطاء فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها معنى وخصائص غير بشرية تماماً مثل الوثنيون ألفوا عنها روايات لا يصدقها عاقل ...
فقد رووا عن أبي الحسن أنه قال : " إن بنات الأنبياء لا يطمثن "
(الكافي 1/381 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلام).
وأيضاً رووا عن أبي جعفر أنه قال : " لما ولدت فاطمة عليه السلام أوحى الله إلى ملك فأنطق به لسان محمد صلى الله عليه وآله فسماها فاطمة ثم قال: إني فطمتكِ بالعلم وفطمتكِ من الطمث.
قال أبو جعفر: والله لقد فطمها عن الطمث في الميثاق ". (الكافي 1/382 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء عليها السلام).
والأطرف في الموضوع الرواية التالية التي تنفي السابق ، فلا تعجب من وثنية القوم وتخبطهم ...
في الكافي باب مولد الحسين رضي الله عنه ذكر الكليني :
أنه بين ولادة الإمام الحسن والإمام الحسين كانت المدة هي طهراً واحداً .
ويعلق البرقعي رحمه الله على هذا التخبط بقوله : يظهر أن السيدة فاطمة كانت لها حالة الطهر وغير الطهر فيكون هذا خلافاً للخبر الذي روي عن مولد فاطمة أنها رضي الله عنها لا تحيض ..
( كتاب كسر الصنم لأبي الفضل البرقعي )
ومن علامات الأئمة روايتهم عن أبي جعفر " للإمام عشر علامات:
يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين
ولا يجنب ،
وتنام عينه ولا ينام قلبه ،
ولا يتثاءب ولا يتمطى
ويرى من خلفه كما يرى من أمامه ،
ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك "
(الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة).
فهل هؤلاء بشر أم آلهة ؟؟؟؟
لهذا نرى أننا مجبرين على طرح هذا السؤال : من هم الأئمة ؟؟؟
ويقول أحد الرافضة :
وفي حديث طويل قال عليٌّ عليه السلام مخاطباً أبا ذر وسلمان :
" أنَّه لا يستكمل أحدٌ الايمانَ حتى يعرفني كنه معرفتي بالنورانية ...ثمَّ قال: معرفتى بالنورانية معرفه الله عزّ وجلّ، ومعرفةُ الله عزّ وجلّ معرفتي بالنورانية، وهو الدين الخالص الذي قال الله تعالى وما أمروا إلاّ ليعبدوا الله مخلصين "
(بحار الأنوار ج26 ص16 الرواية2 باب14)
وفي حديث آخر عن الإمام زين العابدين عليه السلام قال :
" لا تعجبوا من قدرة الله ، أنا محمد ومحمد أنا " (بحار الأنوار ج26 ص1 الرواية1 باب14)
و قال الإمام الباقر عليه السلام :
" يا قوم لا تعجبوا من أمر الله ، أنا عليٌّ، وعليٌّ أنا ، وكلنا واحد من نور واحد، وروحنا من أمر الله ، أوَّلنا محمَّد ، وأوسطنا محمد ، وآخرنا محمّد ، وكلنا محمّد "
(بحار الأنوار ج26 ص1 الرواية1 باب14).
وفي تفسير الآية الكريمة { وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } قال الإمام :
" ولكن الله خلطنا بنفسه فجعلنا ظلمنا ظلمه "
(الكافي 1/360 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).
قال سهل بن زياد عن هذه الآية : { الله نور السموات والأرض } إن فاطمة نور السموات والأرض ...
فلا تدري هل الله هو الإمام أم الإمام هو الله ، وهل هم الرسول أو الرسول هو الأئمة ... فلسفة وثنية أُلبِست عباءة إسلامية ، ويقولون عن أنفسهم موحدون !!
وهذه الهدية لمن ينكر صفات الله عز وجل ولو أنها وثنية منهم :
عن أبي عبد الله أن الله قال : " يا محمد إني خلقتك وعليا نوراً (يعني روحا) قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشي. ثم جمعت روحيكما وجعلتهما واحدة.
ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين اثنتين فصارت أربعة: محمد واحد. وعلي واحد. والحسن والحسين إثنتان.
ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن. ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا "
(الكافي 1/365 كتاب الحجة. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته).
|