رد: الكحيل سابقا " و " لميس حالياً
في بداية الأمر
تتوه كل العبارات التي يريد الإنسان أن يعبر بها لكنه لايجد مخرج إلا بالإسترجاع
فإنا لله وإنا إليه راجعون
ليته الأمر بات على تسمية ناقة فستكون المسألة ليست بذات الأهمية
ولكن أن تعلق صور لميس في سيارات الشباب ويتداولن صورها عبر البلوتوث
وكذلك الشبات سواء صغار وكبار
قبل أيام كنت في الباص متوجهيين للعمل وكان هناك طالبات المرحلة الإبتدائية
معهنّ صور ممثلين باب الحاره وكدن يؤذين بعضهن بسبب مشاجرتهم على صورة عصام التي قامت أحدهم بتوزيع الصور ولم تبقى إلا صورة
واحد الكل كان طامعا فيها عجبت كثيرا وسألت الطالبات وجلسن يحكين لي مووايل عن ماذا يفعلون بالصور ولمن تعود
قلت وهل من الطبيعي أن تراكم ماما وبابا على هذا الوضع والله يا أخي تقول أحدهم أنها أمها تنادي
بدات الحلقه........
نحن لسنا ضد أن يشاهد المرء مايفيده أو يروح عن نفسه
ولكن سبحان الله كيف تبدلت المفاهيم وتقلبت الأمور
الأسرة إن كان نتاجها بهذه الطريقه
كيف سأأمن على الطالبه إن تركها لوحدها
فقط أصبح عقلها مثل القضيب يجتذب إليه كل شيء
كيف ننحو بفكرهم نحو العلم والمعرفه والرقي بالنفس
ثم قبل فتره تحكي لي إحدى زميلات العمل أن ملابس مهند ولميس تباع في جده بغالي الثمن
هل نفذت أمورنا وتصاريف مصالحنا وتعليم أبنائنا التعليم الصحيح كي نهتم بهذه التفاهات
الأمر ثورة خطيره هدفها الصغار الذين هم عماد المستقبل قبل الكبار
هل سمعتم يوما أنهم أهتموا بالسعوديين أو حتى بالعرب
لا أعتقد ذلك
لا أدري لم نقلب الحضاره وزرا بدل أن ننتفع من حسناتها
معذرة على الإطاله
تقبل فائق التقدير على إثارة هكذا جدل
|