اخواني في منتديات بني عمرو كل عام والجميع خير انشاء الله
اطلعت في بعض المواقع على قصيده لشاعر طاغي والعياذبالله وقدذهب الى تشبيه الممثله السافره لميس بالكعبه المشرفه واخذ التمادي والاءساءه لعلماء المسلمين الأجلاء وقدحلل المتابعين مااقدم عليه بأنه بحث عن الشهره وفي رأيي ان ذلك الشاعر لم يكن قصده كذلك لأن الشاعر المسلم لايمكن ان يتطلع الى الشهره على حساب دينه وعقيدته مهما كان الأمر ولكن الشاعر تطرق الى ذلك وهوفي غير حالته الطبيعيه والعالم الله.
وهذه قصيده مني استنكاراً لذلك العمل المشين ورداً على ذلك السفيه..

حزنت’ لما رأيت’ بأم عيني .... وفاض الدمع’ من عيناي قهراً

عجبت’ لما قرأت’ ولست ادري .... متى أنشق للطغيان فجراً؟

وهل وصل الدناء’ بنا لهذا؟.... بأن نشرك برب البيت جهراً؟

معاذ الله بل هذا سفيهٍ .... ولايجزا بغير القتل نحراً

ولو في قلبه ذرات’ دينٍ .... لما اجرى لفحش القول نشراً

يقول’ لميس قد ملكت فؤادي!.... وأمعن فالوصوف فزاد كفراً

ايرجو’ شهرةٍ بعظيم’ جرمٍ؟.... حشابل خالط الأفكار سكراً

ايفتن’ عند ماجنة السفور؟.... وينسى ان حور العين طهراً؟

لميس الترك قلي ماعساها .... تكون وهل كستك لميس’ فخراً؟

بئيس انت مااكستك الا .... لباس الذل اذلالاً ونكراً

فسحقاً للطغاة اذا تمادوا .... وأجزا الله كف الفسق بتراً

فتب لله غفار الخطايا .... طغوت واكتبرت كفاك كبراً

فلو عذروك قاطبة البرايا .... فلن تلقا من الرحمن عذراً