كما هي عادتك يا 
غــ ... ـــلا ي أبدعت وأمتعت وبوحت لنا بما تجود به مشاعرك ... 
دمت لنا قلماً معطاء ..
نابضاً بالحب والوفاء ..
إنما هي " صفحة بيضاء " إحتضنت " ترانيم " قلمك .. 
بمعنى أننا " أهديناك " المكان أوراقاً .. 
لتهدينا الحبر " إشراقاً " ..
كتبت .. ما يجول " بخلدك " 
وكتبت .. ما يدور " بفكرك "
وكتبت .. ما تريده " بهمسك " 
وكتبت لنا ما يحلّق بفضــاء " خواطرك "
فهنا الورقة بيضــاء دوماً لن يغزوا أطرافها " وجع " العتمة ..!
ما دمت أنت منيرها بقلمك ..
 
لقد إستمتعت كثيراً بما كتبت ..
ولم يبقى في جعبتي أسئلة ٌ إلا وقد طُرحت ..
فشكراً جزيلاً  لك من الأعماق ...
ودمت في رعاية الله وحفظه ..
 
 
 
أخوك / أسيــــ الظلام ــــر