جزاك الله خير عل هذا الذكرى القيمة والمهمة



الغيبة والنميمة آفة من آفات اللسان ومرض من امراض القلوب

وليست فقط في المجالس القروية كما ذكر الكاتب

بل تصل احيانا الى فئة من يعدون من طبقة المثقفين

واجتماعات العمل الرسمية كما شهد البعض للاسف


والحقيقة أن الآيات والأحاديث، التي وردت في التشديد

على المغتابين كثيرة وعلى المسلم أن يعلم أن الذي اغتابه

سيأخذ من حسناته يوم القيامة، فإن لم يكن لديه حسنات

أخذ من سيئات الثاني وطُرحت عليه، ثم طُرح في النار ولنعلم ذلك،

أن للمسلم والمسلمة حرمة لا يجوز لأحد انتهاكها

وفي الحديث أن النبي (صلّى اللَّه عليه وسلّم) قال أثناء طوافه بالكعبة:

"ما أشدّ هيبتكِ، وما أشدّ حرمَتكِ، لكن حرمة المسلم عند اللَّه أشد",

وهكذا اعتبر الشرع أن حرمة المسلم أشد من حرمة الكعبة،

فكيف يتجرأ المسلم أو المسلمة على الكلام عن الناس بما لا يحبُّون؟


كما انها دليل على الخسة والجبن، لأنها طعن من الخلف،

و مظهر من مظاهر السلبية فلا عجب إذا صورها القرآن في صورة منفرة

تتقزز منها النفوس، عنها:

(ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه)

والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان لحم أخيه؟ وكيف إذا كان ميتا؟‍!

( اللهم احفظ بلادنا بحفظك )