[c]
سن أبو الطيب المتنبي للناس سنّة غير حميدة حين سوّد صفحة العيد بداليته المتشائمة :
عيدٌ بأية حالٍ عُـــــــدت يا عيدُ
لما مضى .. أم لأمرٍ فيك تجديد
أما الأحـــــــــــبة فالبيداء دونهُمُ
فليت دونك بــــــيداً.. دونها بيد
اي والله صح هههههه
وصارت سنة.. ...... لاااااا ماصارت سنة كثير الشعراء اللي يكتبوا
قصائد شعر سعيدة عن العيد ...
فما شاعر إلا ويندب حظه يوم العيد ، كما ندب أبو الطيب ، ولو أنها حظوظ شخصية ، ومعاناة خاصة، وهموم ذاتية ، والله أعلم
مو شرط انا اعترض هنا يااخوي مرات الانسان يكون فعلا عنده معاناة شخصية .... اللي فاقد انسان عزيز عليه بالموت أو خلافه ... اللي عندهم مريض ... اللي بيعيدوا في المستشفيات ....
مكتوب : " ولو انها حظوظ شخصية " ... لا مو حظوظ هذي اقدااااار
ربي كاتب لكل انسان قدره في الحياة يكون حزين .. أو سعيد ... أو أو
كل واحد ياخذ نصيبه ... فأرجوك لا تقول كل شاعر يندب حظه ...
هو في انسان يتمنى انه يعيش في معاناة إلا إذا كان عايشها أصلا
في أحد ما يحب إنه يفرح بالعيد ؟؟؟؟
لنرغم أنف الشعراء ... ولنفرح بالعيد ، كما هي سنة الأنبياء
بالله اكيد اللي يقول هالكلام انسان ماعنده مشاكل ... يعني الحين اللي عندهم مريض وفي العناية المركزة ... ممكن يفرحوا ولا يعيّدوا ؟؟
والله ياخوي ولد حرفة انا عاتبة عليك انك نقلت هذا الموضوع ...
عموماً كل عام وانت بألف خير ياخوي ...
يعطيك العافية وترا الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ومن اختك العناااا .... لك أرق التحاياااا
[/c]
|