الأخ صقر صدريد
الأخت آمال خير
بل كل من تقع عينه على هذا الموضوع وهذا الرد بالذات
آثرت أن أجعل هذا الرد مُتأخراً حتى نقارن ما قلناه قبل رمضان وها نحن شارفنا على النصف منه
في الحقيقة قد خلط الكثير بين " الروحانية الرمضانية " والمتعة والتسلية " فهناك من يظن
أن هذه المسلسلات المريضة واللتي قد يصاحبها فُحش كلام كما في موضوع الأخ أبو بندر
بمعنى : مُسلسلات قلة أدب ، ولي سؤال : متى كان فُحش الكلام باباً للتهريج يا أمة المليار ...!
المهم أن هناك زمرة من الناس تظن المرح والتسلية واللهو الرمضاني واللذي تحبكه القنوات
بين مسلسلات شاميّة وخليجية وحتى التركية منها تظنه هو الروحانية الرمضانية "
بمعنى اوضح : هذا الطرح المقنن والمكثف والقصف الإعلامي يعتبره البعض روحانية رمضانية
لأنه أمرٌ لا يأتي إلا في رمضان وهذا واضح للعيان ..
وحقيقةً الروحانية هي في عبادة الله جملةً من قراءة قرآن من تفرغ للطاعات ، صدقة ، تفطير الصائمين
زيارة بيت الله ، الدعاء ، صلاة التراويح والتي لا تكون إلا في رمضان .. كما ترون العبادة مُكثفة
لأن الأجر مضاعف ، وفي العشر الأواخر يزيد الأجر والجهد ، على النقيض تجتهد القنوات الفاسدة
بشدة العرض وجاذبيته لان أكثر المسلسلات شارفت على الأنتهاء وما الذ متابعة النهايات
وما ألذ نهاية الشهر للمؤمنين المتقين حين يكونون من الفائزين بالعتق من النار ..
فخلاصةً نقول لا زال هناك خلط وفكرة خاطئة في فهم ماهية : الروحانية الإيمانية في رمضان
...
أشكر كل من قرأ أو رد ، ورد الله كيد الفاسقين الماجنين في نحورهم