سؤال مهم اجده يقفز الى ذهني كل مرة احدث فيها انسان حزين

الحزن النسبي
فالذي اراه محزن قد لا تراه محزنا ابدا

لذلك اسال نفسي دائما لماذا عندما تمر على مسامعنا ابيات تحكي حكاية هم او حزن ازلي نرانا نجر الاه من اقصى الحنايا
وكان القصيده او الابيات قيلت في همنا نحن
وكان البشريه لم ترى هم يوازي ثقل همومنا
حتى اني الاحظ ان بعض الذين يحبون ابداء همومهم عند البيت الاول ياخذون وقتا في التفكير
انا اعتقد ان هذه الفتره هي عباره عن بحث في كم الهموم الموجود عن هم يقدر المستمع على تسميتة هم عظيم
وكان البحث عن الهم هوايه وليس شئ تجد امامك عاجز عن درأه
ان كلامي هذا فعلا اراه في كل وقت
حتى ان بعض الناس عندما يتحدث عن مرض الم به يتكلم بفرح مخفي عن ان هذا المرض غريب واستغربه الطبيب ولا شفاءمنه لدرجه قد تصل بالانسان ان يدعي احيانا ان مابه عين ماضيه أي لا برء منها لكي يتخذ مرضه ذريعه في كل احزانه مع ان الله مثلما انزل الداء انزل الدواء والشفاء باذنه

العجب ان الرسول قال(( كل امر ابن ادم خير ان اصابته مصيبة شكر فله اجر الصابرين وان اصابته نعمة شكر فله اجر الشاكرين)) او كما قال عليه الصلاة والسلام

العذر ان كنت قد اوحيت لكم بنوعية رايي
لكن اتمنى ان اجد من يحاول معي تفسيراغوار النفس لكي نخرج معا بداء واضح ودواء ناجع.....