أثار التصريح الأخير لمسؤول بارز بنادي النصر بشأن الإعلاميين، استهجان وسخط الوسط الرياضي وخصوصاً النصراوي منه.

وكان المسؤول شبه عددا من الإعلاميين المخول لهم تغطية الأحداث التي يشهدها البيت النصراوي بنعتهم بالقرود والمرتزقة الباحثين عمن يسدد لهم فواتير هواتفهم والمنتفعين خلف مصالح معينة الساعين إلى إثارة الفتنة وتأجيج جماهير النصر على فريقها الكروي.

وعلق عضو شرف النصر الأمير جلوي بن سعود على التصريح الذي أدلى به المشرف العام بنادي النصر طلال الرشيد تجاه الإعلاميين ، بقوله "الله سبحانه وتعالي كرم الإنسان عن الحيوان، وكرامة المسلم هي أعظم الكرامات في تاريخ الإنسانية، حيث رزقه الله بنطق الشهادتين، وما تفوه به الرشيد حينما وصف إعلاميي النصر بالقردة ليست السابقة الأولى له بالتعدي السافر على عباد الله وقذفهم بالحيوانات والمشعوذين، إضافة إلى ضربهم، فقد أبدى في وقت ماض استعداده للشهادة مع رئيس نادي القادسية السابق جاسم الياقوت بأن إداريي النصر يستخدمون (الشعوذة)، وكذلك ضرب المشجع سعد الحربي بعد مباراة النصر والاتحاد الموسم الماضي في شهر رمضان التي خسرها النصر بخماسية".

وتساءل الأمير جلوي "السؤال الذي لا أجد له إجابة في هذه القضايا من يحمي الإعلاميين من أمثال الرشيد ، وأرجو من إعلاميي نادي النصر أن يقفوا وقفة رجل واحد ضد كل قوي استضعفهم، وأن يدافعوا بكل قوة عن أنفسهم وكرامتهم وإنسانيتهم التي أهانها الرشيد بالتهديد والوعيد عبر الجوالات أو وصفهم بالقردة.

وأضاف "أنصحهم بأن يكونوا رجالا لا يرضون الضيم والمهانة فهم أحفاد أهل الكرامة والنخوة والرجولة وليسوا ضعفاء لفلان وعلان من أصحاب الألقاب وكما قال الشاعر : (منزل الفتى في مقام العز ساعة ولا ألف عام يصحب الذل صاحبه).