السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
الأخت الفاضلة الجليلة / منار
............... رعاك الله وحماك من كل شر
..
لا يسعني إلا أن أتوجهَ إلى اللهِ سبحانهُ أسألهُ بأسمائهِ الحسنى
أن يفيضَ على قلبكِ من أنوارِ الهدايةِ والقبولِ
ما يجعلكِ تذوقين حلاوةَ الأنسِ به .. ولذة الإقبالِ عليه ..
وروعة الالتزام يتعاليمه مهما شقّ ذلك على الن
أختي الفضله :
حجاب المرأة زينة وجمال في نظر أهل السماء ..!
حجاب المرأة شوكة في عيون أعداء الله …
حجاب المرأة صفـعة قوية في وجه العلمانية ..
حجاب المرأة وقـاية وأمن وأمان ، وراحة نفسية ..
حجاب المرأة دلـيل وبرهان ساطــع على روعة الشخصية التي يحبها الله ..
حجاب المرأة في نصوص الوحي _ قرآن وسنة _
حجاب المرأة فـي أقـوال العلمـاء الربانيين ..
وغيرها مما لا يحـضرني الآن ..
ما أجمـل تميز المرأة المسلمة عن غيرها بحـجابها وعفافها ..
لقد تذكـرت الآن قصص التائبات .. وأبرزهن الممـثلات ..
اللاتي أصبحن داعيات بفضـل الله تعالى .. وكيف اهتدين والتزمن بالـحجاب
بعد أن كــان جمالهن وسفورهن السبب الأول لاختيارهن للتمثيل ولكسب العيش ..
وكـيف أنهن اعتزل واحتجبن وهن في قمة الشهرة ..
حيث كما ورد على لسان كل من رأينا اللقاءات التي أجريت معهن بعد الاعتزال ..
أنهن لم يجدن طعم السعادة إلا حين التزمن بشرع الله ( دين الفطرة ) ..
فسبحان الهادي إلى سبيل الرشاد ..
وإليكم طرف من قصة الأخت الفاضلة الداعية ( الممثلة سابقاً )
شمس البارودي :
(( وكانت بعض المرافقات لي يسألنني هل ستتحجبين؟ وكنت أقول : لا أعرف..
كنت أعلق ذلك الأمر على زوجي.. هل سيوافق أم لا..
ولم أكن أعلم أنه لا طاعة لمخلق في معصية الخالق.
وفي الحرم المكي وجدت العديد من الأخوات المسلمات كن يرتدين الخمار وكنت أفضل البقاء في الحرم لأقرأ القرآن الكريم ..
وفي إحدى المرات أثناء وجودي في الحرم بين العصر والمغرب التقيت بإحدى الأخوات وهي مصرية تعيش في الكويت اسمها "أروى" قرأت علي أبياتا من الشعر الذي كتبته هي فبكيت، لأنني استشعرت أنها مست شيئا في قلبي وكنت في تلك الفترة تراودني فكرة الحجاب كثيرا ولكن الذين من حولي كانوا يقولون لي : انتظري حتى تسألي زوجك.. لا تتعجلي.. أنت مازلت شابة…. . الخ " ولكن كانت رغبتي دائما في ارتداء الحجاب ..
الى أخر القصه ...
وفيه كثير من الممثلات الذي هداهم الله ....
في الختام ..
معذرة على التقصير
اسأل الله الكريم بأسمائه الحسنى أن ينير قلبك ، ودربك ، وقبرك
وأن يذيق قلبك حلاوة الأنس به ، ولذة الإقبال عليه …
وأن يحبب لك الالتزام بتعاليمه حتى لو سخط الخلق أجمعين ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|