وعد
لقد صورتي لنا صورتين رائعتين
وقارنتي بينهما
وتذكرت قول المتنبي
(عيد بأية حال عدت يا عيد)
بما مضى أم لأمر فيك تجديد؟
أصخرة أنا؟ ما لي لا تحركني
هذي المدام ولا هذي الأغاريد
إني نزلت بكذابين، ضيفهم
عن القرى وعن الترحال محدود
جود الرجال من الأيدي، وجودهم
من اللسان. فلا كانوا ولا الجود
جوعان يأكل من زادي ويمسكني
حتى يقال: "عظيم القدر مقصود"
اشواقي لكي يا غاليتي
ff) ff) ff)
|