تعصف الكلمات برواكد الخواطر...تمر كالاعصار فوق بحيره ساكنه من المشاعر والافكار والآمال تحطم..تكسر..تبعثر كل الاشياء..والقلب يعتصر في قبضته الرجاء, يتلوى الماً ضيقا وكدراً لا حد له من نفسه.. ومن ظروفه.. وممن يحب.. او يتعامل معه... تجبرك الكلمات المناسبه في اذنيك على التسليم.. على الصمت ... الحياء.. في سماعك لها .. والحياء في رد فعلك تجاهها. الحياء.. تجاه شيءما غريب.. يتجه اليك بكل اندفاع.. كالسيل ليطغى على كل حواسك وتفكيرك وراحة بالك... تجبر على السماع.. على التقاط الحروف وفهمها واستيعابها رغماً عن أنف دماغك الذي لايفهم.. ويحاول النطق بالسؤال المؤجل والافصاح عن الراي المكبوت ..لماذا؟.. تستمر في الغوص داخل الكلمات الجارحه.. محاولا التنفس.. محاولا الحياة.. والدفاع عن نفسك تقدم الاعذار تلو الاعذار.. تشرح الاسباب والدوافع والخيارات.. تحاول ان تجعل قرارك منطقيا له اسبابه وخفاياه وابعاده ولاكن...تصدمك الابعاد.. ربما تصدمك بنفسك قليلا ثم بمن تحاور.. تصدمك بالفراغ..بالحلم..بال طرف الاخر معك ... تصدمك لغه الحوار..طريقة الكلام..اسلوب شريكك فيه.. نقاط الضعف..ولحظات الضعف.. ومكامن القوه.. والسيطره.. والاذلال.. تصدمك القسوه الباديه قسوة الحوار وقسوه المحاور وقسوه الشعور بالظلم وعدم الفهم. قسوه ان تكون في عينا من تحب.. بمرآتك المقلوبه.. ويراك بها من الخلف. ثم يتخذ قراره.. وترىبأن قرارك أمام قراره يضعف لدرجة أن يسقط.. يتلاشى.. يذوب.... تتنازل عنه مرغمالاشيء ولاسبب يجعل قرارك يهذب أدراج الرياح.. ويجعلك نازفا من العمق. متألما من العمق سوى أنك ما زلت تحبه.. بقدر المهانه.. وبقدر الالم.. وبقدر السعاده التي لم تأت بعد معه...
اختي الحزينة
سلمتي على ها الابداع اللي حكى مشاعرك بوضوح واسمحي لي بالاضافة
اختك اهاااااات
|