ولد الفجيه : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سوف أقص لك قصه لواحد والله أنى اعرفه في الديره زمان الله يسلمك والقراء الأعزاء .
في ذات ليله من أيام الصيف سوت أم هذا الولد مرقوق وكلكم تعرفون المرقوق العجين بر اصلي لم يشوبه إي كيماوي والقطعه منه الله يكرم النعمه ويرفعها تغطي وجه الواحد المهم الولد بعد صلاه العشاء نام مسكين كان يرعى الغنم ذاك اليوم وعندما جهز العشاء صحو النائم والعشاء حار طلعوا به على العريش أسلو المسكت وأبو فارس عن العرشان ، لكي يبرد ويبردون هم الجو صيف أبوه يرفع بعض اللقم على حرف الصحفه (الصحفه نحط فيها العيش) لكي تبر ويأكلها الولد المسكين وفي راس الدرج أكرمكم الله الكلب ينتظر متى ينتهون من العشاء ويعطونه الباقي الولد اخذ لقمه وهي كبيره حاول يبلعها ما قدر، شوي وإذا بالولد ينشط نفسه يمين وشمال ناظره أبوه عرف أن الولد غص والكلب مقابل الولد وش سوى أبوه ضربه على الرقبه فخرجت اللقمة وقبل أن تصل الأرض أخذها أكرمكم الله الكلب بكى الولد وما يندرى ليش يبكي هل قوه الضربه أم حسوفه على اللقمة .
ولم يسأل الولد تقدر تتكلم ، ولم يعلموا عن التنفس مافيه آلا سريع سريع .
أما اليوم فالحمد لله المرطبات بأنواعها موجوده والماء متوفر ويالله لك الحمد
|