قالت مصادر سعودية اليوم الاثنين، أن مجموعة من العلماء في المملكة سيتقدمون بعرض للتوسط بين السلطات السعودية والناشطين الإسلاميين المطلوبين من أجل الحيلولة دون وقوع هجمات جديدة في المملكة.

ونقلت مصادر إعلامية اليوم عن الدكتورعبد الله ناصر الصبيح أستاذ علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية قوله إن مجموعة من العلماء والناشطين الاسلاميين في المملكة "يسعون حاليا لإيجاد نوع من الحوار بين الحكومة من جهة وبين الشباب الذين قاموا بأعمال العنف بهدف إنهاء حمام الدم الذي تتعرض له المملكة".

وأضاف الصبيح - وهو أحد المعنيين بهذه المبادرة - "إنها مبادرة لإيجاد نوع من الفهم بين الطرفين الحكومة والشباب الملاحقين والمطاردين من قبلها".



وقالت قناة الجزيرة الإخبارية أن الدكتورالصبيح قال رداً على سؤال عن ما إذا كانت الرياض تقبل الحوار مع "مطلوبين للعدالة" إن الوساطة ما زالت في بداياتها، معربا عن اعتقاده أن الحوار مع هؤلاء الشباب لن يفقد الدولة هيبتها "لأن الهدف هو أن نجعل للعقل مكانا في معالجة الأزمة".

وكانت مدينة الرياض شهدت تفجير سيارة مفخخة في مجمع "المحيا" السكني غرب المدينة، أدى إلى مقتل 17 شخصاً على الأقل، وفق التقديرات الحكومية، وإصابة نحو 122 آخرين.

وقالت مصادر أمنية سعودية أنها تخشى حدوث المزيد من التفجيرات خلال الفترة القادمة.

القناعة كنز لا يفنى