07-11-2008, 03:21 PM
|
#6
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1032
|
تاريخ التسجيل : Jul 2004
|
أخر زيارة : 03-19-2025 (04:59 PM)
|
المشاركات :
864 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: كلمة للتاريخ يا بني عمرو
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحقوق محفوظه
حقوق الطبع والتوزيع محفوظه
حقوق النشر محفوظه
تكاد تكون هذه الجمل من اكثر ما نراه في ما تزخر به ايامنا من غث وسمين فمن اغاني هابطة حقوقها محفوظه الى ابداعات ادبية وفكرية حقوقها محفوظه ولا غرابة في الامر فكل يغني على ليلاه ويعتبر ما تمخض به عقله ابداعا وله حق الاحتفاظ به اما من باب السعي الى الشهرة او للهث وراء المال واخرون ينقشون على صفحات الزمن اسماء من ذهب ويسطرون تاريخ امة ومولد حظارة وعلى الرغم من شتات ما نضح به كل اناء الا ان بينهم قاسم مشترك ، الحقوق وحفظها 0
لنرجع الى الوراء عندما كانت حقوق الحفظ او حفظ الحقوق كلها على حد سواء هي صدور الرجال رغما عن زمن لم يكن يساعد على ذلك الا انهم ادركوا ببعد نظرهم ورجاحة عقولهم ان ما يتوارثونه من اساطير واشعار وقصص وغيرها هي جزء من تاريخ منطقتهم ولبنة في تاريخ امة عظيمة فالله درهم كيف ادوا الامانة وخلدوا رجولة لا يتجاهلها الا ناقص عقل واعمى بصيرة 0
ولكن هل نستطيع نحن ان نحذوا حذوهم أو فليكن السؤال اكثر دقة ماذا سيقول عنا الاجيال القادمة بعد عقود من الزمان اذا اصبحنا من التاريخ حقبة قد تقادم بها العهد
ليست القضية بالامر الهين فلا يخفى عليكم ما نراه من شبابنا فبعضنا لا يعرف ابسط الامور ابتداء باسماء القرى او حتى اسماء معالم قريته وانتهاء بتاريخنا وتفاصيله
صحيح ان الكتب ملئى بطونها بكل ما قد تود معرفته بل اصبح ازهد ما في هذا الزمن هو المعرفة !
ولكن ليس كل ما يخص تاريخنا مدون فيها وان دون فلا ننسى ان هناك عوامل كثيرة قد تتدخل في مسار الكتابة وتحدد وجهتها وعلى رأس هذه العوامل العصبية المقيتة والتي اصبحت ديدننا وهي بلا شك من موروثاتنا وليتنا ورثناها كما هي من اباءنا فرغم ما كان في الماضي من عصبية مفرطة من رجال لا يعرفون للخوف وجه ولايعرف لهم طريقا الا انهم وكما اسلفت رجال فشهامة احدهم لا تمنعه من كلمة حق حتى ولو كانت لا تصب في مصلحته بل وحتى لو كانت تجعل من الابيض اسود والاسود ابيض ، لا يعني ذلك اطلاق حكم وانما هو واقع حال لمسناه لنأتي نحن كجيل لاحق ونجعل العصبية الجوفاء تجرنا معها الى كل جرف وتهوي بنا الى مهاوي الردى
فلم ننصف بل نسخر كل ما في الحياة من جميل ليصب في مصلحة عصبيتنا الجوفاء لنضيع بذلك وحدة سطرت لنا شرفا لم تنله قبائل اخرى .
وهذا ما سيضيع حقوقا محفوظة لبني عمرو عمر الشام فلا والله لا اخشى الا كلمة سيقولها عنا الزمن بعد عقود منه 0
|
كلمةحق
اسم على مسمى
كلام كبير ومعانيه كبار
ويحتاج الى قاموس لإحتوائه من كل جوانبه
وهذا ليس بالصعب فأهل العقول النيرة امثالك متواجدون
ويشاهدون ويسمعون وهم في نفس الوقت يتألمون كما تتالم انت وكل غيور
ومن هنا نقدر نقول لا مشكلة وإن كان هناك مشكلة فليست لدى هاؤلأ المتنورين
المدركين لكل ما يحاك ضدهم وضد موروثهم الشعبي من مؤامرات ودسايس
إذاً اين المشكلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشكلة هنا من وجهة نظري تنحصر في الاجيال التي ولدت بعد عام 1400هـ
او ما يسمى بجيل{ القرن الرابع عشر(14) } حيث نجد الغالبيّة العظماء
منهم لايعيرون للقبيلة ولقوانينها اي اعتبار كما ان العادات والتقاليد لديهم تعتبر من التخلف والرجعية
وهنا تكمن المشكلة العضال لدى جيل{ القرن الثالث عشر( 13) } الذي كان ولا يزال يتمسك بكل موروثه
والذي يحاول جاهداً تعليمه للجيل الذي اتى بعده الا إن الجيل الذي يعتبر خلف للجيل السلف لايزال يتنصل من كل ماهو موروث !!!
وعلى سبيل المثال
1 / الحزام (المحزم بكل اشكاله)
في الجيل القرن 13هـ تجد 80% لا يفك سبتت حزامه الا قبل نومه بقليل ،، ونجد 10% يلبس حزامه وقت الحاجة فقط،، ونجد10% لا يهمه امر ذالك الحزام
اما جيل القرن 14هـ تجد 80% لا يلبسون الحزام ابداً وطول الوقت يسحب ثوبه ونجد 10% يلبس حزامه وقت الحاجة فقط،، ونجد 10% محافظ على لبس الحزام
2/ الاكل
في الجيل القرن 13هـ تجد 90% اكلهم تقليدي من نتاج المزرعة وتجد 10% بين هذا وذاك حسب الاجواء والاهواء
اما جيل القرن 14هـ تجد 90% اكلهم من المطاعم ومحلات الاكلات السريعة وتجد 10% بين هذا وذاك حسب الاجواء والاهواء
3 / اللباس وستر السوأة
في الجيل القرن 13هـ تجد 100% لبسهم تقليدي لبس حشمة
اما جيل القرن 14هـ تجد 50% لبسهم فاضح ولا يستر من السوأة شيء وتجد 25% لبس حشمه وتجد 25% بين هذا وذاك حسب الاجواء والاهواء
4 /الغيّرة في كل نواجيها
في الجيل القرن 13هـ تجد 100% يهتمون ويغارون والغيرة عندهم في اوج مجدها في كل منحى من مناحي الحياة ولو شرحنا لطال الشرح
اما جيل القرن 14هـ تجد 50% لا يزال عندهم من الغيره بعض الشئ و50 % لا يغار الفرد منهم على نفسه فكيف يغار على غيره ولا داعي للتفاصيل
5 /الشجاعة والاقدام
في الجيل القرن 13هـ تجد 90%شجعان ولا يهابون الموت وتجد 10% من هذا الجيل الموت عدوهم الاول مما يجعلهم عرضة لذالك الموت بأيدي من ينتسبون لهم {وبعبارة اوضح( يُثأر بهم) اي تجعلهم القبيلة كبش فدأ لتسديد فواتر الدم التي على هذه القبيلة }
اما في الجيل القرن 14هـ تجد 80% منهم جبنأ و 10%منهم يتظاهرون بالشجاعة و10% منهم شجعان ولا ريب وكانت بالفطرة وليست بالمنافسه كما كان يحدث سابقاً
وقس على ذالك في صلة الرحم و في الكرم وفي الاخلاق وفي كل منحي من مناحي الحياة الباقية وعلى راسها وذروة سنامها { الدين من صلاة وصيام وغيرها } كلاً يعلم الفرق الشاسع بين الجيلين السابق والاحق فلا شك إن الجيل السابق اكثر تعلق وتوكل على الله من الجيل اللحق
مع الاخذ في الاعتبار مايواكب هذا الجل من ثورة اعلامية في جميع المجالات والتي لها اكبر الاثر في صياغة عقول الشباب
ولوعدنا الى عامل النسبة والتناسب لطال الشرح ولكننا نكتفي بهذا
وكما قال الشاعر { الله يصفة 14 قرن يكفينا بكم }
ونقول على الدنيا السلام
والله اعلم ماذا يكن حال جيل القرن السادس عشر(16) الهجري
اتمنى أن يكن الى خير ،،
ودمتم سالمين ،،
وعذراً على الاطالة رغم الاختصار
القادري
|
|
|