عن أبي هريرة رضى الله عنه ، قال :
" أتى رجل فقال يا رسول الله ، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني ، ويسيئون إلي وأحسن إليهم ، ويجهلون علي ، واحلم عنهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لئن كان كما تقول فكانما تسفهم الملل ( الملل : الرماد ) . ولا يزال من الله معك ظهير ما زلت على ذلك "
قال الله تعالى:
(واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً)
وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم وعدم قطيعتهم وإن صلة الرحم تطيل العمر وتوسع الرزق ووتطمن النفس .
هي التي تؤلف المحبة بين الأخوة والأخوات والأقارب والأرحام .
وحتى وإن كانت منهم االقطيعة فلماذا لا نبدأ نحن بكسب الأجر بالمواصة بينهم والإقتراب منهم ومواصلتهم لرضى الله سبحانه وتعالى وطالب الأجر والرحمة منه .
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏
‏من سره أن يبسط له في رزقه وأن ‏ ‏ينسأ ‏ ‏له في أثره فليصل رحمه

أسأل الله أن يهدي جميع المسلمين
وأن يلم شمل كل ذي قربى مع قريبه وأن يبعد عنهم العداوة والبغضاء
والحمد لله الذي عافانا من ما ابتلاهم به وفضلنا عن من خلق تفضيلاً كثيرا
وصلى الله وسلم على نبينا محمد