ليس على ظهر هذه الدنيا من احد الا له محب وله حبيب
والموت مكتوب على بني ادم ذرية بعضها من بعض
وهنا تظهر هبة الرحمن في معجزة النسيان التي اودعها الانسان
كم من حبيب فارقت وستفارق وانت انت ستفارق (كل من عليها فان)
ولكن يجب ان يكون للحزن حدا كما ان الحياة نفسها لها حدا
وان لا يعيش احدنا منكفئا على نفسه اسير احزانه انها ساعة وساعة
هذه ام سلمة لما فارقت زوجها دعت الله ان يبدلها خيرا فكان الحبيب المصطفى
الموت..... الحياة بفصولها الاربعه لن تتوقف لغياب حبيب او موت عزيز
ويجب علينا ان نعيش حياتنا كما ارادها الله لنا
واذكر قول المصطفى ( عجبا لامر المؤمن كله خير ان اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر)
وتذكر ان الموت لو لم يكتب على بني ادم لما كان لنا مكان على اديم هذه الارض
بل كنت انا وانت ومن نحب ( لم نكن شئيا مذكورا)
ودمتم سالمين