الدنيا ومشاغلها وطول الامل تلهي الانسان وتشغله عن الالتزام الصحيح بالدين فتراه يفرط في اوقات الصلاه وتفوته فروض لايصليها في المسجد
او حتى على وقتها
وعندما يقع في ازمه حتى لو كانت بسيطه فانه بسرعه يلجا الى الله لانه يعلم انه لاملجأ منه الا اليه ويجأر بالدعاء ويخلص في العباده
انظر حولك تجد شخص كان لاهي الدنيا وغايب عن كل عباده واذا اصيب هو او احد من احبائه بمصيبه تجد حتى شكله يتغير
الدقن التي لم تكن تعرف لوجهه طريق اصبحت تغطي نصف وجهه والغتره بدون عقال والثوب قصير وكل الصلوات في المسجد قبل الامام
حتى تجده يسمع لاشخاص لم يكن يعرف الى اي الاديان ينتمون ويسمع محاضرات ويحفظ قرآن وادعيه
كذلك النساء منهم من كانت لا تغطي وجهها واصبحت بعد المصيبه لاتكاد ترى الاشبح اسود

هذه طبيعة البشر وليست خاصه بالمسلمين فقط
وردت فيهم ايات كريمه :قال تعالى :
( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)

وقال :
(وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32)

ورغم انها ظاهره وتتكرر في كل زمان الاانها ظاهره جيده ان يعرف الانسان ربه في وقت الشدائد لعل
ذلك يكون سببا في هدايته طول العمر اذا عرف ان الله
كريم معه في اوقات الشده فيستحي منه ويعبده كما يجب في اوقات الرخاء


اللهم يامستخرج الشكر بالنعم ويامستخرج الدعاء بالبلاء ادم علينا نعمة الاسلام واهد ضال المسلمين آآآآمين