أبو بندر والله أنني أطلعت صباح اليوم على الجريده وقرأت الخبر
وصابتني حاله من القهر والغبن بأن يكون مثل هذا السافل الحقير في بلادنا ..

وصابتني حاله من الحزن على حال هؤلاء البنات الغافلين عنهم أهلهم ..!

أين رقابة أهلهم ؟ أين هم عنهم عند خروجهم مع هذا الباكستاني اللعين ؟
أين هم عند عودتهم من سهراتهم التي يحيييها من أجسادهن بمبلغ وقدره ........؟؟؟؟

ومثل هذا الكلب والله إن ودك يعذبونه وهو حي لين يتمنى الموت بنفسه ويقصون رقبته لعنة الله عليه

هذا مفسد في الأرض وش باقي له من وجود


للأسف أن هذا هو الحال الذي هم عليه الكثيرين المتبعين المقوله
عش يومك وفلها وربك يحلها على قولهم ..!


أورد لك قصه أخرى أمام ناظري كنت أتمنى أن تكون بموضوع مستقل
ولكن سأوردها هناا ولعلني أجد من يجاوبني عليها ..!

الزمان والمكان ..أمام أحد بوابات المستشفى
تقف سيارة لموزين ويتبعها سياره أخرى وبإشاره من صاحب السياره الأخرى
ترسل هذه الأم أحد الأبنااء الموجودين معها ليأخذ الرقم من يد صاحب السياره ..!!
ويعود به إلى أمه المعتوهه ..!

وش ممكن نقول في مثل هالنوعيات إذا كانت هي من تبحث وراء الفساد والضياع ..؟

الله لا يبلاناا ويحفظنا ويبعد عنا كل متطفله وغبيه وقبيحه هذه أفعالها ....

الله يحمينا ويكفينا ..!

اللهم اغفر لوالدي وأرحمه برحمتك
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه..
‏