[c]مرحبا ..
ما يحدث في مسلسل طاش ما طاش !!!
ماذا ؟؟؟
العلمانية والعلمانيين وافعالهم ..؟!؟!؟!؟!؟
إلى متى ونحن نردد هذه الاسطوانة المشروخة ،
هل ما يتم تداولة في طاش قضايا حقيقية يتعرض لها افراد المجتمع ، أم لا ؟
احد الفقهاء المنتسبين لهيئة كبار العلماء كفر وفسق طاش في يوم وعاد عن ذلك في اليوم التالي ، لا اعلم مذا يجبر هذا وذاك على متابعة وتحليل وتمحيص مالا يحبووون ؟!!!
ثم ان لي سؤال لناقل الموضوع هنا والذي لم اكلف نفسي بقراءته لتواجده بنفس النص في كثير من المنتديات وكأن البعض عجز عن وجود المختلف وكتابة المفيد ، أم ان هذا تاريخ لا يمكن التعديل والتزوير فيه !!!
، تاريخ العلمانية ، ونشأتها ، وولادتها ، وأسم الحضانة التي تربت بها ، لم يبقى إلا الحافلة التي نقلتها ؟؟؟!!!
اعود للتساؤل والإجابة متاحة طبعاً للجميع ،
هل الأحداث الراهنة التي يتعرض لها الوطن وتضربه في الصميم من افكار العلمانية والليبرالية ، أو من دعوات وافكار ومذاهب ونحل أخرى ؟
هل المساس بأمن الوطن الذي يترتب عليه هدم للدين والدولة من دعوات العلمانية ، أم من غيرها ؟
الارهاب وضرب المعتمرين من افكار من يا سادة ؟؟؟؟؟؟
هل و هل و هل ....................
--------
نعود للعلمانية ..
للعلمانية تفسير عالمي بحسب القواميس وبحسب التفسير المتداول عالمياً من حيث الفصل بين الدين والسياسة ، بين الحياة اليومية والارتباط الديني .
والعلمنة مذهب عالمي تجده في كل المجتمعات وفي كل الأديان ولم يكن حصراً على المجتمع الإسلامي ولم تبدأ هذه الحركة الاجتماعية في ثناياه .
غير أن الثابت ، ان له تعريفات عدة تختلف من مكان لاخر بحسب دين الشخص والمجتمع المنتمي اليه .
أن هذا المصطلح ما زال متغيراً من قاموس لآخر ومن فكر لفكر وإن التقت هذه التعريفات في العمود الفقري الذي لم تختلف عليه هذه المراجع من حيث إن العلمنة في نهاية الأمر ليست إلا تغييب الدين عن الحياة العامة .
غير أنني ابين لك مفهوم العولمه عندنا وتعريفنا المحلي والخاص بها ووصفتنا السائدة لتعريف العلماني السعودي كما قال احد الاخوة :
الشرط الأول للعلمنة هنا هو "حلاقة الشنب" لأن الشنب في الأصل ثقافة شرقية خالصة لا يجرؤ عليه إلا المتعلمنون (( وقد تعلمنا في أدبياتنا أن نحكم على الأشياء من الظاهر ولا وقت لدينا للانتظار، كالعادة )) ، طالما أن التهمة جاهزة والتصنيفات أقرب إلى أيدينا دائماً من "لمس الشنب".
التهمة بالعلمنة.. (( هي سلاحنا المباشر والجاهز الذي نرمي به الآخرين فور أن نكتشف أننا عاجزون عن فهمهم أو أنهم يتكلمون بشيء لا نستطيع استيعابه أو يخالفون المألوف السائد الذي نعرفه حتى لو كان حديثهم عن مبيدات الحشرات أو تصنيفات الفاكهة)).
طالما لم نفهمهم أو نرقى إلى لغتهم فلنصنفهم ، إذ لا فرق بين تصنيف الفاكهة في سوق الخضار وتصنيف الخلق والتشكيك في أغلى ما استودعهم الله من إيمان ومعتقد .
العلماني ، بحسب وصفتنا المحليه : هو ذلك الذي ما زال يشك أن لحوم بعض الخلق مسمومة ولحوم بعضهم الآخر خالية من السموم على الرغم من عدم ورود هذه الجملة في الكتاب أو السنة وعلى الرغم من المأثور عن صحابة رسولنا الأعظم أن "كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر".
اللهم اغفر لقومي فأنهم لا يعلمون
[/c]
|