دروب المحبه

يسوقني إحساس إلى حماك الخضراء ..
كلما سرقتي صوتك الذي ينساب إلى قلبي قبل سمعي ..
فكأني به كائن حي .. يثير كل عواطفي ويجعلني مشدوداً إالى نبرات هي في حد ذاتها ألوان من العزف .. والألحان .. والكلمات التي أنساب معها .. لأحلق في فضاء واسع رحيب ..
صدقيني أنني أموت وأحيا في اليوم ألف مرة وتصدمني الأفراح .والأحزان أكثر من مرة ومرة وانا أسبح في بحر صوتك العميق الشجي .. الذي ألمس فيه كل معاني الرقة ..والحنان .
.فأن أبحرت فيه خنقتني (( العبرة )) لأني أستمع إلى (( قطعة )) موسيقية تثير في الإنسان مكامن (( الشجن ))

إن ((سكنت )) على شاطئه أخذني ((الهوى ))
لأسرح في أمواجه وهديرها ,احلق عالياً كأني طائر حالم هائم ..

عشق (( الصوت )) يا عزيزتي ..يسكن (( القلب ))..
فيحتل فيه مكاناً واسعاً يسرح فيه ويمرح ..
فهل جربت عشق (( الصوت )) ؟!
هل تاهت خطاك في عالم الضجيج الذي نعيشه
بحثاً عن صوت تتفيئين طلاله وهدوءه ونعومته وحنانه ؟! ..

صوتك عالم آخر أتوق للعيش بين أرضه المكسوة بنضارة بوحه الخلاب وسمائه التي تظلل كياني كله ..فصفاءه كلماتك .. وسحابها حروفك ..
ومطرها ألحان تهطل على روحي المفتونة في نبراتك ..
فتتراقص عواطفي .. واشواقي .. وحواسي ..كلها مع هطول تلك الألحان الجميلة التي تعزف سيمفونية تلامس شغاف القلب وتحرك كل ساكن فيه ..

أغمريني بصوتك . بكلماتك .. بنبراتك ..
فأنا مفتون بالعيش في جنباته ..
فأنام وأستيقظ على عزفه..
دمتي راقيه في سماء الحرف...
مرة أخرى اعبر من صفوف حروفك لأوقع اعجابي فيها
تحياتي القلبية


صوت المطر