عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2008, 08:13 PM   #7
كاتبة قديرة ومميّزة


الصورة الرمزية ذات الشان
ذات الشان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2095
 تاريخ التسجيل :  Apr 2005
 أخر زيارة : 12-22-2018 (03:08 PM)
 المشاركات : 5,491 [ + ]
 التقييم :  11
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ســـــــؤال بــســــيـط



الاخت تحسين
كلامك انا معك فيه في كثير من الذنوب التي نرتكبها جميعا وقد لا نعلم اننا اذنبنا

لكن اسمحي لي بمداخله على طريقة اهل التلفزيون اذ كثر جدالهم


يقول الله تعالى : وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ (61)
ويقول : وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45)


وذنوبنا مهما عظمت لا تصل الى الشرك بالله الذي يستوجب عقوبته وعذابه وهناك في كل بلاد الدنيا يكفر بالله عيانا بينا وذنوبهم تخر من هولها الجبال ومع ذلك مطرهم لاينقطع وخيرات بلادهم من فضل الله لاتنتهي .. اعلم انه يمدهم في طغيانهم يعمهون
لكنه لم يصبهم جدب ولاقحط

وبلادنا وان كثر فيها العاصون فاهل الخير اكثر ولو فرضنا ان المعاصي والذنوب اكثر فالرسول صلى الله عليه وسلك يقول مامعناه ان البهائم يرحم بها الله الناس
فوجودها يمنع عقابه

بلادنا وان كثر فيها من يسعى للفساد ففيها الاضعاف ممن يسعى لنشر الخير والدعوة اليه

فلن يظلم الله خلقه ولن يعاقبهم بذنوب بعض

وجميعنا قرأنا عن عام الرماده وماحدث فيه من مجاعه وقحط وفقر الى درجة ان يربط الرجل منهم الحجر على بطنه حتى يمنع الاحساس بالجوع
ومن هم ؟ الصحابه الاجلاء وخليفتهم عمر بن الخطاب وعصرهم ليس بعيد اعن عصر النبي عليه الصلاة والسلام
فهل كانوا يستحقون عقاب الله ؟

ليس معنى كلامي ان نتهاون وان نستمر فيما نحن فيه
لا
ولكن الا نستخف بايماننا والا نقلل من قدرنا عند رب العالمين وفينا من يخاف الله ويستغفره ليل نها ر

وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)


الجدب والقحط وشح الامطار سنن كونيه تتعاقب على الارض منذ ان خلق الله الارض ومن عليها ولله في خلقه شؤون


قد اعود لكم كل التقدير


 
 توقيع : ذات الشان



رد مع اقتباس