عدم نزول المطر سبب الجفاف .... ام ....سبب الجفاف عدم نزول المطر !!



جاء الاسلام .فأصبح المسمون أسياد العالم ، وهذا يبرهن بما لايدع مجالا للشك بأن الاسلام لم يكن سببا في تخلفنا . لكن سبب تخلفنا فهمنا الخاطيء للدين والذي جعلنا منغلقين ومتقوقعين على انفسنا .
وحثنا الأسلام على العمل ، قال تعالى ((وقل اعملوا فسير الله عملكم ورسوله والمومنون)) صدق الله العظيم .
واوصانا بإعداد القوة العلميه -الإقتصاديه – والعسكريه ، قال تعالى ((و أعدوا لهم ما استطعتم من قوه و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم)) صدق الله العظيم .
مادام (الدين ) جاء ليحفظ للإنسان كرامته ويطالبه بالعلم والإعداد لتقدمه وتطوره ، فما هو سبب تخلفنا!!!؟


إنه...(( التحجر لفكري))

ومن أسباب تحجرنا الفكري السبب الرئيس لتخلفنا:


1- إساءة فهم المعنى والمقصد المعنوي والروحي الحقيقي من الدين، والإكتفاء بالتركيز على مظاهره وطقوسه.
2- التذكير الدائم بـ (الموت) وإغفال الحث على العمل.
3- خلق (العدو) وتصنيفه (( علماني – شيوعي- ليبرالي- إرهابي.. الخ)).
4- اللهو بالمذاهب والشيع وتبادل الإتهامات وإعلان العداء بين ابناء الأمة الواحده.
5- تغلب نزعة الإستبداد على (التحرر الفكري).
6- بدائية التعليم : يعتمد التعليم على التلقين ويغفل جانب الإستنتاج والبحث ، ويركز على امجاد الماضي وفتوحاته.
7- نظريتنا التربويه : أساس اسلوبنا التربوي ( القمع والسيطرة ) وعدم تعويد الأبناء على التعبير والمناقشه وإمكانية إستخدامهم لـ (لا) وليس (نعم) في كل الأحوال.
8- تحجيم دور المرأة (نصف المجتمع) والمدرسة الأولى للأجيال ، والتركيز المفرط على إقتفاء وتصيد أخطائها دون إعدادها ، الإعداد (الديني – التربوي - والثقافي ).
9- التشبث بالعادات والتقاليد القديمه والتفاخربعلمنا الذي كان السبب في تقدم الغرب.
10- المطالبة بتحررالعقل من نظريات ( إبن خلدون وإكتشافات إبن سيناء) لمواكبة عالم اليوم ، يعتبر مساس بـ (الدين) وتعد على (أمن الدوله).
11- إستخدام التكنولوجيا في الوطن العربي لخدمة (السلطه) وتطوير وسائل المراقبه والقمع فقط .
12- تصدير خامات (الوطن العربي) للغرب وإستيرادها مصنعه.
13- تبعية السلطات (العربيه) للغرب وإعتمادها عليها في الغذاء والكساء والدفاع.
14- تهميش دور (الشباب) وتوجيههم (بطرق غير مباشره)اما الى السجون او المخدرات.
15- إنشغال العامه بالبحث عن (لقمة العيش) ومحاربة الفاقة والعوز.


خلاصة القول :


(( الولادة – الطفوله – الشباب – الهرم – الموت))
مراحل يمر بها الإنسان والدولة والعقيده ، فهل يعطي من وصل المرحلة ماقبل الأخيره للشباب فرصة للخروج من دائرة (التخلف) لإستعادة العزة والكرامه وإشراق شمس الإسلام والعروبة من جديد !؟