موضوع اطرحه بين أيديكم ربما لن يكون جديد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::
ولكن خطورته تحز بالنفس وتجعلها تفرغ ماتحتويه على على سطور الورق

ربما وجوده كان بشيئا من السرية يشبه إلى حد كبير خيال ترجمته الافلام

وتناقلته الأيدي عن طريق القصص انه بكل خجل

الابـــــــــــــــــــــــــاحيــــــــــــه بجميع صورها

والتي تفشت في هذا الزمن بطريقه يخشى عليها من الأجيال (الانحلال هو الانحدار بهم

إلى الهاوية ) ولما نسمعه اليوم ونراه صور بشعة لا يسعنا بها الا أن نصفق كف على كف

ونستعين بالله بالحوقله.

احدي صور الاباحيه هى :

من كانت تبيع جسدها على الرجال وكانت وراء كل قصه هو نقص الماده والبحث عنها بطرق

غير مشروعه لتستطيع الوصول اليها

اما اليوم فلم تعد الماده هى الدافع الوحيد وراء ذلك

اصبحت المخدرات ايضا سبب ودافع للهث وراء الفتيات لدخول طريق الموجون والذي اصبح

الطريق الذي لا رجعة عنه

الغريب فى هذا كله ان مااراه هو ان كل هذه الاسباب تقريبا تلاشت

واصبح يداول بين العيان ولم تعد اسبابه ماديه ولا الحاجه لها ولم يقتصر على سن معين لاى

واحده منهم فهى موجوده بجميع الأعمار ويمارس بكل وقاحه باستمرار

ومايحيرنى ودفعنى للكتابه الموضوع وشرعت فى طرحه كمناقشه

لماذا يحدث ماذكرته وتفشى بطريقه بشعه دون حياء من الله ورسوله

رغم ان الأعمال الشريفه متاحه لو باقل القليل ان ارادت الواحده منهن توفير المال (للمثال )

فشاركونى الراي اخوانى واخواتى كي نستطيع ان ننقذ مايمكن انقاذه

فانى بغاية القلق على ماوصلت إليه فتياتنا وعلى الانحدار المشين المتهاوى من اعلى قمم



بن ظافر؛؛؛ لا ناظم ولا منثور
سأل المولى العلى القدير
ان يريهم الحق حقا ويرزقهم اتباعه
وان يريهم الباطل باطلا ويرزقهم اجتنابه