بسم الله الرحمن الرحيم ولاعدوان الا على الظالمين
خلصنا ياابو بندر من (السمراء) وعودنا على (حبنا نقضمه)
على كل حال:
بصفتنا نعيش الألفية الثالثه ، واصبحنا اكثر تطورا ونضوجا ... فإليك الجواب:
كونها قد أفصحت عن حبها وتعلقها فهذا دليل قاطع (أن الصبر نفذ)!!
ومسألة السؤال عن كيف ، ومتى ، ولماذا ؟ (سؤال في الفايت نقص في العقل).
وبإعتبار ان كلا الجنسين لديه احاسيس ومشاعر وقد تكون الأنثى تفوق الذكر في هذا الجانب، سأستدعيها للجلوس معي وأحاول إحتوائها قدر الأمكان وإعطائها الأمان حتى ادرك حجم (الموضوع) وابعاده ، واعرف الشخص او اتعرف عليه ومن ثم أخبره بأني على علم بالموضوع وانه تحت (المجهر) وإن كان صادقا ويبادلها نفس المشاعر فعليه بالتقدم لها بالصفة الشرعيه إذا كان اهلا لذلك.
وعليّ أن ابين (لها) وضع (الرجل) وأصله وفصله وأن اعطيها رأيي بكل شفافية وصدق ، وعليها أن تتخذ القرار.
إن تقدم لها والتقيا في عش الزوجيه (فالخير واهله) لاكني لست مسئولا عنها بعد ذلك وليس لها مني إلا الحسنى وصلة الرحم والدعاء لها بالتوفيق.
وإن لم يفعل ، سيكون هذا درسا لها إن كانت (شيهانة) حرة تعي وتفهم ، وإن لم تكن فلا بديل للستر سوى القبر.
من الواقع :
عاهدها الوفاء والإخلاص ، وعارضه اهلها ، فوقفت الى جانبه وقالت : لن اقبل بغيره لو عشت الف سنه ... تزوجها بعد أن طلب اهلها مهرا مبالغ فيه ، وعاشت معه بضع سنوات ثم طلقها ثلاثا !! لم تتحمل غدره ولالوم اهلها فماتت في ريعان شبابها .
((عشقنا وغرامنا والفتنا لاتكون إلا بعد الزواج ، وكثير منا يكون كبش الفداء ، ومنهن فريسة (الجهل) .. ولاخيار))