أخي الفاضل محمد العمري:
احترم وجهة نظرك واقدرها ، لكني اختلف معك تماما .
الأم الكبيره (الجده) إذا نصبت نفسها مربية لأبناء الأبن او البنت الغي دورها الأساس المتمثل في (الحضن) الكبير الذي يجب أن يرتمي فيه الأبناء عند حاجتهم لها ،وابناء الأبناء عند نفورهم من (والديهم) لسبب او لآخر.
والعم والخال:
لانستطيع تهميشهم او إنكار دورهم او بالأصح واجبهم في الدعم (الغير مباشر) للوالدين ، والإقتراب من الأبناء كأصدقاء (محارم) يستعين بهم أحد الوالدين في إيصال (الهدف) وإقناع الأبناء .
لايقبل (رب الأسره) أن يتدخل (اكبر ابنائه ) في شئون اخوانه الصغار إلا بالحسنى وبيان الخطأ من الصواب ، اما ان يقوم بالتوجيه والتأديب ويمارس وصاية التربيه على أخوانه ، فهذا امر يؤدي الى (التوتر) ويزرع (الشقاق) بين الأشقاء الذين لن يتقبلوا منه كما يفعلون مع (والديهم).
المدرسه: دورها مكمل للبيت في التعليم للمناهج واساسيات (التربيه) وليس فرضها على الطالب ، كأن يتعلم فيها (الرفق بالوالدين والإحسان اليهما)، (إحترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير) ، (إفشاء السلام)... الخ.
لكن التربيه وتنشئة الأولاد عليها وعقاب المقصر امر احسبه من إختصاص (الوالدين) فقط.
أشكرك أخي الكريم وتقبل إحترامي.