إن كان ماذكر صحيح
اولا :
نقول : الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير من خلقه
ثانيا:
لا نستطيع ان نحكم على الناس من حولنا وعلى حسن خُلقهم وصلاح قلوبهم الا من مواقف معينة
يسخرها الله تعالى حتى يميز الخبيث من الطيب لاننا لا نعلم الغيب كما قال الله تعالى في هذه الآية


{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ}

فهذه الطالبة( الخبيثة)( طالبة الفساد) بعيدة عن الدين وعديمة ادب وقليلة تربية وجراتها تدل على نتن البيئة التي تعيش فيها

والاوجب ان تعاقب عقوبة صارمة حتى لو يزج بها في السجن

لانها تجرات بهذا الكلام الفاحش في معقل علم وامام شيخ جليل وداعية معروف

واثارت الفوضى في القاعة وجرأت شبيهاتها على مثل هذا

والطامة الكبرى أن الاكاديميات شجعنها على هذا وانا لا استبعد هذا

لاني اعرف اهتمامات بعضهن باسمائهن واعترافاتهن



كما ان هذه المواقف تثبت ايضا ان المظهر الخارجي يدل على صلاح االباطن أو فساده

فمستحيل ان هذه (الطالبة) تحتشم في خروجها وفي مظهرها

الله اكبر ما فيه ولا واحدة من الحاضرات على كثرتهن (لا كثرهن الله )
استنهضت عندها الغيرة على محارم الله وقامت صكتها كف على وجهها


اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد يعز فيها اهل طاعتك ويذل فيها اهل معصيتك