رد: لا يوجد نص شرعي يحرّم الاختلاط في أماكن العمل ... الضوابط «الشرعية» لعمل المرأة
ملهم
سلام الله عليكم وأشكرك جزيل الشكر على هذا البيان التوضيحي
ردك هنا كان واضح وضوح الشمس في وسط النهار الشيخ العبيكان الله يهديه لنفسه انتهج نهج مثير للجدل
والشكوك في بعض فتاويه المشكوك فيها اصلا بلادليل واضح وانما اجتهادات خاطئه ومحرفه و لوكانت هذه
الفتاو صحيحه لما أغفل عنها علمائنا الشيخين رحمهم الله رحمه واسعه/ الشيخ بن باز والشيخ/ بن عثيمين
ومن بعض فتاوى العبيكان انه اجاز السحر وانه لم ينكر تحريمه بل وصل به الامر الى انه قال في احدى برامجه
في قناه أقرا ان السحره ليسوبكفار وتناسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم من ذهب الى ساحراو عراف
فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد ومن اتي عرافا لم تقبل صلاته اريعين ليله اينه من هذا الحديث0
ومن بعض فتاويه
انه اجاز الا كتتاب في شركه المراعي وقد امتنع عنها كثير من العلماء لعلمهم انها محرمه ومن ضمن فتاويه ايضا انه اجاز التأمين وهوى محرم من الشخيين بن باز والعثيمين وهذه الكارثه الجديده في سلسله فتاواه المثيره للجدل الا وهوى ختلاط ليس محرم ما يستحي على شيباته الي بوجهه ماعنده رادع ديني يردعه عن هذه التخبطات الكاذيه حسبنا الله ونعم الوكيل فتح ابواب كانت موصده بعض الشيء وهاوى الان يفتحها على مصراعيها أين علماء المسلمين من هذا الافه على ديننا وعرضنا اليس فيهم رجل رشيد لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
واليكم بعض التعليقات على على توجهات العبيكان المثيره للجدل
وللأسف ، في الليلة الظلماء يفتقد البدرُ : عندنا.. القارئ المتميز أو الخطيب المفوه يكتسب مباشرة لقب "فضيلة الشيخ "! وإذا كان انتهازيا واستغل جهل الناس أصبح يلقي الدروس قبل أن يتأهل لذلك ، ثم بعد ذلك يبدأ يفتي ... وبعد ذلك يبدأ يشطح بـ "طلعات فقهية" تنبيك عن ضحالة علمه وجرأته على دين الله ، وإلا فهو مجرد قارئ حسن الصوت ، وأقصى ما هنالك أن يكون خريج كلية شرعية أو مدرس أو مأذون أنكحة أو قاضي ... أما أن يصل إلى درجة عالم أو حتى " طالب علم" متميز فدونه مفازة لا يملك زادها.
كان العبيكان "كلاسيكيا " في منهجه ككثير من القضاة الذين في مثل سنه ،إلا أنه تأثر بعلاقاته "بالسلفيين " ؛ ولكن توجهه الفكري اصطبغ بشخصيته السطحية المتقلبة ، فكان مزاجيا وقناعاته سريعة التغيير بدرجة مثيرة للدهشة . وكان من الواجب أن يستثير هذا غاية الحذر عند من يتعامل معه. ومع هذا، فقد أصبح " الشيخ " محل ثقة بعض من كان لهم وجهات نظر "متفائلة أكثر من اللازم" في التصعيد ضد ولي الأمر في مشاريعهم الاصلاحية ، أولئك الذين أصدروا مجلة سرية ملتهبة وبعض الاصدارات الصوتية (أطلقوا عليها اسم مدفع1 ومدفع 2...). ولا غرابة في أن يتقرب منهم "الشيخ" ، فهؤلاء لهم وجاهة وأكاديميون ، ومجرد اتصالهم به يشعره أنه شخصية مهمة، ويعتبر عند من يحمل مثل شخصيته فرصة العمر لأن يكون شيئا مذكورا..
تفاعل العبيكان مع ذلك التوجه في عدة مواقف ، منها أنه خطب خطبة عصماء في مسجد الجوهرة في شارع الخزان في الرياض وقال فيها أن ولي الأمر إذا لم يستشر فإنه يُعزل !! مستدلا بقول لأحد علماء الأندلس رحمه الله. ويبدو أن نسبه قد غره ، فأصبح لديه من الجرأة ما يجعله يندفع ليطرح ما لديه دون روية.
أيضا بعد ذهابه إلى أفغانستان في بدايات الغزو الروسي كان له آراء متطرفة ، تصل إلى التكفير للدولة ، بل كان من ذهب إلى أفغانستان من طلاب العلم لا ينسون اندفاعه في توزيع كتاب الكواشف الجلية !!
ومع أنه من العائلة (من بعيد) إلا أن شطحاته لم تكن مقبولة لدى ولاة الأمر ، ويبدو أن لذعة الكي التي تلقاها بسبب تجاوزه للخطوط الحمراء أحدثت لديه ردة فعل ، وشخصيته المتقلبة مهيأة لذلك.. فانكمش وبدأ يراجع حتى الثوابت .. خاصة بعد ان آل الأمر بمن اندفع معهم إلى السجن .. وبعد خروجهم استقر بعضهم في بريطانيا ... في أحداث درامية لا تخفى حلقاتها على الجميع!
استغل مزاجيته وطبيعة شخصيته المتقلبة مجموعة موتورة كانت تنتمي زورا للسلفية ولكنها اندست بين صفوف الدعاة وساهمت فيما بعد في سقي بذرة خبيثة أخذت تستغل العبيكان وتستثيره ضد إخوانه الدعاة في الفترة التي واكبت غزو الكويت وما بعدها. هؤلاء كان لهم أثر ظاهر في بناء عقلية العبيكان الجديدة المليئة بالنتوءات . وفي هذه الفترة سقطت شعبيته عند سواد المجتمع عامته ومثقفيه ، وظهر هذا واضحا في اللقاءات التي يعقدها في مسجده من آن لآخر للترويج لمذهب تلك الفرقة الخبيثة ، حتى وصل الأمر إلى التهجم الكلامي عليه وعلى ضيوفه الثقلاء ، وأحيانا يصل الأمر إلى استعمال الأيدي وقلب الطاولات داخل مسجد الجوهرة!
أخذ " الشيخ " يبحث عن مخرج لهذه العزلة، فقد عاش سنوات من حفاوة الجماهير ويصعب عليه العيش بدونها؛ إلا ان وفاة الشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله كانت فرصة له ، فوجودهما كان كالعصى الغليظة على كثير من الشرور . فهدته شخصيته المزاجية إلى إطلاق بعض الأقوال التي تخالف التوجهات الفقهية السائدة (يعني خالف لعلك تُعرف) ولكن سرعان ما تنطفئ جذوتها بعد وقت قصير كأي فتوى لشخص لا يأبه له أحد . ! إلا أن بني علمان لاحظوا أن "فضيلته" يتبنى باطراد الأقوال المخالفة لتوجه الفتوى الرسمية ، سواء صدرت من المفتي أو من اللجنة الدائمة. ولذلك فإنهم وجدوا فيه بعض أهدافهم : الجرأة لمعارضة الفتوى الرسمية بهدف كسر الجدار الذي يقف عائقا أمام تنفيذ بعض الطروحات العلمانية مثل تقنين القضاء ، عمل المرأة ، الحجاب ، قيادة المرأة للسيارات ....
استهوت العبيكان هذه الحفاوة من العلمانيين ، وبسبب شخصيته المتهورة فقد انجرف وراء كير العلمانيين فأصدر العديد من التصريحات التي تجعلك أحيانا تشك في أنه "يمزح"..
فمن هجومه على أنظمة القضاء ، إلى نعيه على اللجنة الدائمة للافتاء ولمزها بوصف لا يجرؤ عليه حتى اعتى العلمانيين ، حيث يصفها بـ "اللجنة النائمة" ، وإلى هجومه على سماحة المفتى حيال قضية توقيت أم القرى ورؤية الأهلة..... وأخيرا تجاوز بفتاواه الغريبة قاعدة جمال عبدالناصر مع شيوخ السوء : " فتوى بفرخة".
أما تصريحاته النارية ضد المقاومة الشعبية العراقية ضد المحتل الأمريكي فقد سبق بها حتى الرافضي إياد علاوي ، وكان يرى أن على السنة العراقيين السمع والطاعة لولي أمرهم الرافضي علاوي !
وباختصار ، فإن العبيكان فقد الأمل في العودة للوراء ، فقد قطع جميع خيوط الود مع سواد الصحوة ، واستعدى العلماء بتصريحاته الاستفزازية ضد اللجنة الدائمة وضد المفتي ، كما أن عدم اتزان شخصيته لم يجعل العلمانيين ينظرون له نظرة احترام ، فهم لا يثقون في تقلباته ، وإنما يجدون فيه فقط دابة يستغلونها لقطع مرحلة في حربهم ضد التيار الديني في السعودية.
في ظني المتواضع ، فإن طبيعة العبيكان تجعلني أرجح أنه لن يبقى على هذا التوجه الأخير، فمذهبه مصنوع من المطاط الرديء الذي لا يعود إلى شكله السابق بعد أي عملية شد ، أو من المعجون الذي تعبث به فتيات المرحلة الابتدائية : عند كل ضغطة يتشكل بصورة لا يمكن أن تشبه أي صورة سابقة !
ولكن ربما تكون مرحلته الأخيرة بعد استعداء الجميع أن يعتزل الجميع، وربما يغلو حتى يسلك مذهب الخبيبية حتى يأذن الله له بالفرج.
أسأل الله أن يهديه ويكفيه شر نفسه ، وإلا فدين الله ماضٍ ولن يضيره شخص لن يذكره بعد بضع سنين إلا الكتبة الحافظون .
أسال الله ان يهديه لنفسه وان يرده الى طريق الصواب 0
|