من حلقة ( حلالنا واحد) :
1- يظهرون الصالح بأنه متشدد فعندما شم رائحة دخان جعل يبحث عن صاحبه فلما وجده تصرف تجاهه بغلظة فقد قبض على يده بسرعة وهدده قائلا : هذه المرة أغض عنك وأما في المرة القادمة فتجلس في بيتك ( أي يفصله من العمل ) .
2- يظهر الصالح أنه ذو بطن كبير فقد ظهر اثنان مطلقان لحاهم وهما ذوو كروش .
3- يظهر المتدين أنه من كثرة أولاده لا يعرفهم فعندما أتاه أحد أولاده قال له : أنت ولد من ؟ فقام أحد الجالسين بتعريفه أنه ولده .
4- يظهر المتدين أنه كثير الجماع والنسل وأن زوجته (مكينة تفريخ ) فقد أظهروا اثنين متدينين ( أي عليهما سيما الصلاح ) وكلتا زوجتيهما حامل
5-
من حلقة أخرى :
رجل يبني بيتا فجاءه صاحبه المتدين ليعطيه ملاحظات على البناء ، فقد لاحظ أن صالة جلوس النساء ليس لها ساتر عن الدرج ، فقال المتدين : لابد أن تضع ساترا فأجابه : لا داعي لذلك فقال المتدين : كيف تفعل أن كان هناك نساء ؟ قال : أمر وأجعل غترتي هكذا جانبا كي لا أراهن ، وأحدث أصواتا كي يعرفون بمروري ، فقال المتدين : إن هذا لايجوز (وهذا فيه لمز للمتدينين أنهم متشددون في غير مواضع التشديد ) .
ظهر المتدين أنه ( متفتف ) أي كثير البصاق فهذا متدين ( أي عليه سيما الصلاح من اللحية وتقصير الثوب ) و يظهر وهو يتفل كثيرا وكأن فاه ملئ بما يؤذيه إضافة إلى أن فيه خفة وسوء مظهر فشماغه منسل إلى الجانب .
من حلقات عام 1419
حلقة بعنوان رحلة سعيدة :
1- العائلة تتشاور في مكان قضاء الإجازة فأحدهم يقول ( دبي ) و ثاني يقول أمريكا وثالث يقترح البحرين لأن فيها سينما تعرض فيلم ( تاي تنك ) ورابع يرغب بيروت وخامس القاهرة وسادس قال نريد ديزني . ( تأمل التسويق والدعاية لهذه الأماكن لا سيما أماكن اللهو المنفلت )
2- أحدهم يقترح الذهاب إلى الكويت فيقول الطفل : نعم في الكويت عمتي وهي تقود السيارة .
تعليق : في هذا محاولة جر نساء هذا البلد للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة .
3 - يأتي أخوه لينصحه ويشير عليه بالذهاب إلى مكة للحج ثم زيارة بعض المناطق الداخلية ، إلا أن المنصوح يرد علية بأنه سيق أن حج أربع مرات ولابد أن يترك الفرصة لغيره ، ثم يبدو على الناصح التبرم
فيقوم قائلا : إني أدعو لك بالصلاح والهداية وصبر جميل والله المستعان .
تعليق : هكذا جعلوا الناصح في صورة مستكرهة لتبرمه وجعلوا مشورته خاطئة جملة .
4 - يأتي هذا المنصوح إلى زوجته ويقول لها : لقد ضايقنا أخي فكلما كان فارغا أتى إلي لينصحني .
تعليق : هكذا يكرهون الناس بالناصحين وأنهم فارغون .
5- يذهب إلى المصور ليصور زوجته وأولاده لضرورة جواز السفر ويتركهم عندالمصورفيطلب منه المصور البقاء معه لأنه محرم فيتبرم ويقول : يكفي ولدي هذا فهو كبير ، فإنه إذا ذهب مع أهله للملاهي فإنهم يرفضون دخوله وأنتم هنا ترفضون اعتباره محرما عند تصوير أمه .
تعليق : هذا فيه لمز وادعاء التشديد لعدم دخول الأولاد الذكور مع النساء للملاهي ، وفيه لمز وادعاء التشديد بطلب وجود محرم مع المرأة عند التصوير .
6- تصور المرأة وهي بالمطار محجبة وتصور داخل بيتها سافرة .
تعليق : في إيحاء أن الحجاب عادة وضغط اجتماعي وليس أمرا إلهيا بدليل أن التي تظهر محجبة تظهر بعد قليل سافرة أمام المصور والمخرج وكافة العاملين بل ملايين المشاهدين .
7-العائلة يسافرون بسيارتهم والمرأة سافرة الوجه ومقدمة الشعر طول الطريق ، وهي طبعا تمثل المرأة السعودية .
تعليق: أرى في ذلك كسر الحياء وتغيير الطريقة السديدة للمرأة السعودية بالاحتشام عند الخروج من المنزل ومن ذلك الحجاب بالسيارة لأنه أستر ولعدم أمن مشاهدة الرجال لها
8-المرأة تغني مع صوت الدف .
من حلقة بعنوان ( المؤذن ) :
يمثلون شخصا يسعى ليكون مؤذنا ، وفعلا يعين مع أنه ذو لسان بذيء وذو خفة وطيش ويلمز الناس وجشع ويكذب و سيئ المعاملة ومع ذلك فإنه وكل شخصا أجنبيا ليؤذن عنه وأجر السكن المخصص للمؤذن .
صوروا مؤذنا أثناء الأذان ويأتي آخر ويزيحه من المكرفون ويؤذن بصوت ينافسه بالحسن
ثم يأتون بأصوات مؤذنين مختلفين وكأنهم يتنافسون .
( وهكذا تمضي سلسلة لمز كل ما يتعلق بالدين ، وبالمقابل عدم معالجة مظاهر التقصير والمعاصي )
من حلقة بعنوان ( المرور ) :
عسكريان في المرور تصرفاتهما رعناء وهما ملتحيان ، وعسكري آخر حليق وتصرفاته سديدة حكيمة .
من حلقة بعنوان ( الصداقة ) :
شخصان عليهما سيما التدين فهما ملتحيان وأحدهما كاتب في محله التجاري لوحة ( ممنوع التدخين ) ولا يهتمان بمظهرهما ( كما هو الغالب في تصوير المتدين في طاش ) . استدان أحدهما - اسمه خالد - من الآخر - لقبه أبو علي - سيارات بقيمة 380 ألف ريال ، ويكفله شخص ثالث - اسمه عبد الرحمن - ، إلا أن خالدا لم يوف الدين وصار يماطل فقام أبو علي بالتضييق على الكفيل عبد الرحمن ، وكل التمثيلية تصور هذين الذين عليهما سيما التدين - خالد وأبا علي - بصورة كريهة تبغض المشاهد بهما لسوء تعاملهما وتصرفاتهما فأبو علي سيئ التقاضي وخالد سيئ القضاء (في مشاهد متعددة )، وتصور هذا الحليق المهتم بمظهره - وهو عبد الرحمن - بصور محببة إلى المشاهد والتعاطف معه للظلم الواقع عليه ولما يتحلى به من حلم .
من حلقة بعنوان ( والله حالة ) :
1. صوروا من يمثل ناصحا وجعلوه بصورة ممجوجة مستكرهة فهو غير مهتم بمظهره ويتصرف بخفة وعجلة .
2. جاء هذا الناصح إلى جاره لحثه على صلاة الظهر مع الجماعة ، فاعتذر أنه يكون ذلك الوقت في عمله ، فقبل عذره .
3. شخصان يلاحظان على جارهم وضع ساتر في سطحه فيجيئان ويسألانه عن الغرض منه ( لأنهما يشكان في أنه دش ) .
4. بعد ذلك يتبرم هذا المنصوح ويضطر للرحيل من الحي .
تعليق :يتم الإيحاء للمشاهد في المشهد الأول أن نصيحة الجار من الفضول ، وفي المشهد الثاني يتم الإيحاء أن الناصح سيئ الظن ثقيل الجوار .
ملحوظة :
وبعد فلا بد من الإشارة أن الشخص المتدين - أعني من يرجو أن يكون متدينا - على غير الصورة التي أظهرها الممثلون ، فهو بحمد الله يعتبر المسلمين إخوة و ينظر إلى المقصر منهم نظرة شفقة لا احتقار وازدراء .
|