رد: مذكرات مسافر
بعد أن اوصلني أحد الاصدقاء الى مطار ابها يوم الخميس في 25_4_1406 للسفر الى حائل
اقلعت الطائرة ووصلنا جدة الساعة الواحدة ظهرا وامضيت في جدة لغلية صباح الجمعة ووصلنا الى حائل السعة السابع صباحا وكان الطقس باردا جدا وأخذت تكسي وطلبت منه أن يوصلني ألى
مستشفى حائل العام واثناء الطريق تعرفت الى السائق وقلت له ما شاء الله ان شوارع حائل نظيفة جدا وقال لي ان بلدية حائل فازت بدرع البيئة لهذا العام وعندما وصلت الى المستشفى سألت عن مكان انعقاد الدورة آنفة الذكر قال لي الطبيب المناوب ان الاطباء موجودين ببيت الضيافة وعندما وصلت الى هناك وجدت ما شاء الله عمارة من اربع طوابق وكانت الساعة العاشرة صباح يوم الجمعة وتعرفت على الزملاء وكانوا من كل منطقة اثنين مثلا من تبوك وعرعر والشرقية وهكذا العدد يزيد عن الاربعين طبيبا وايقنت انني لااجد مكان وذهبت الى مستفى الملك خالد المركزي
وهناك قابلت المير الفني ويدعى شلشتنغ الماني واعلمته انني قادم من الجنوب لحضور الدورة وكان كريما معي اذ اعطاني شقة مفروشة للاقامة فيها ,
وعندما دخلتها وجدت انها تحتوي على الاثاث الفاخر وبها كل وسائل الراحة يعني ما عليك الا تفكر بشغلك وتبدع به وهنا قلت في نفسي ان الحكومة الرشيدة قامت بكل الامور اللازمة لراحة الموظف وعندما دخلت المطبخ وهو على الطراز الامريكي اردت ان اعمل ابريق شاي وكنت لأول مرة اشاهد طباخ كهربائي وكان هناك جهاز فيديو مركزي واردت مشاهدة القناة الاولى
واضطررت لعمل اربل يدوي وشاهدت القناتين وذهبت لصلاة الجمعة بالمسجد الكبير قرب نادي القادسية الرياضي وثاني يوم تشرفت بمقابلة مدير المستشفى وقال لي ان الدورة منعقدة في مركزصحي صديان الغربي وطلب من السائق ان يوصلني الى هناك وهذا كرم منه لانه غير تابع للرعاية الصحية الاولية.
قابلت مدير المركز وبأت أعمال الدورة نهارا تطبيق عملي وليلا محاضرات نظرية اشرف عليها
سعادة مدير عام الشئون الصحية الدكتور بدر بن عبدالعزيز الربيعة واستمرت مدة اسبوعين
قمنا بزيارة العديد من مناطق حائل وعمل لنا برنامج لزيارة المراكزالصحية حتى بالمناطق النائية ومن اشهر المعالم جبل شمر الذي تنتسب قبائل الشمري وفي احد الامسيات كانت هناك حفلة وداع لممرضة فلبينية انهت عملها بعد خدمة اكثر من عشرين سنة وتمنى لها المدير بكلمة تكريم بالحفلة البسيطة تناولنا بها البيبسي والموز وعد انتهاء الدورة رجعت الى ابها وفي نفسي ذكرى عن حائل لن انساها ما حييت .
|