عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2008, 07:23 PM   #8
راجع الادارة بخصوص معرفك


الصورة الرمزية طارق التايب
طارق التايب غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14057
 تاريخ التسجيل :  Mar 2008
 أخر زيارة : 02-21-2009 (02:00 PM)
 المشاركات : 106 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كل بني عمرو مخطؤون الا المشرف عمروي والدكتور عمر بن غرامه ؟



( البيان لنسب عمرو بن الحجر)
النسب : هم بنو عمرو بن الحجر بن الهنوّ بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام (1) .
النسبة إليه : (عَمْرويٌّ ) بدون لفظ الواو ، أو حذفه ، وذلك أن النسبة إلى من ينتسبون إلى (عَمْرْو) هي بخلاف النسبة إلى (عُمَرُ) ، لأن النسبة إلى (عُمَرُ) تكتب ، هكذا = ( العُمَرِيُّ) .
أما النسبة إلى (عَمْرو) ، فإنها تكتب ، هكذا : ( العَمْروي) ، وبذلك فأننا إذا أردنا أن نكتب اسم ( عمرو) بإضافة البنوّة ، فأننا نكتبه ، هكذا : ( عمرو = بنو عَمْرو ) ، وإذا أردنا أن نكتبه بإضافة النسبة ، فأننا نكتبه هكذا : ( عمرو = العمروي ) ، مفرده : ( عمروي ، وجمع المذكر عمرويين ، وعمرويون ) ، وجمع المؤنث : ( العمروية ) ، وأسباب ماذكرت هي :
أولا : إن اسم (عمر) لا ينصرف ، أما اسم ( عمرو) فإنه قابل للصرف .
ثانيا : أن اسم جد نا ــ جد القبائل ــ ( عَمْرو) ، وليس (عُمَر) .
ثالثا : إن الواو في ( عمرو ) رسما ، لا تلفظ بأي حال ، وفي أي رسم .
رابعا : إن الواو في (عمرو) تلي حرفا ساكنا ، سواء كان صحيحا أو معتلا .
خامسا : إن هذا النوع تبقى واوه عند النسبة ثابته ، ولا تحذف ، قال الشاعر(2) :
كأني في المحافل واو عمرو = وهمز الوصل في درج الكلامي

وأعلم أن الإنتساب إلى عمرو ، وعمر ، وما حصل ، ويحصل فيهما من أخطاء شائعة في الرسم ، والكتب ، فهو كثير في القبائل العربية ، مثل ما هو حاصل عندنا ، ومن أمثلة ذلك : المزني ، والمزيني في قبيلة حرب ، فكلاهما نسبة إلى قبيلة مزينة ، والصواب والصحيح منه : ( المزني ) ومن أشهر أعلامهم : الإمام الحافظ : اسماعيل بن يحيي المزني ، وهو خال الإمام الطحاوي ـ رحمهما الله ـ ومثل ذلك : الهذلي ، والهذيلي ، من قبيلة هذيل ، والصحيح هو : ( الهذلي ) .
ذكرت هذا من باب الإيضاح لبعض الأخطاء الشائعة في النسب ، والإنتساب ، عندنا ، وعند غيرنا ، والتي سار عليها الناس في هذا الزمان ، ولكن الصحيح هو ما أثبتناه ، وبيناه وهو الموافق للغة القرآن ، لغتنا العربية الخالدة ، فالبرهان هو فيها ، وبها ، وما دونها فليس فيه برهان ، ولا حجة ، ولا عدة ........


( هذا كلام الدكتور عمر بن غرامه وتفنيده لهذا الموضوع )


 

رد مع اقتباس