لا عجب أن تكون كاتبة هذا الموضوع إمرأة ...
فالنساء الصالحات هن لبنات أساسية في المجتمع ...
وهن مربيات الأجيال ...
.......................................
حينما تركت المرأة المسلمة وظيفتها الأساسية وهي التربية .. وانشغلت عنها بكثرة الخروج من المنزل
وأوكلت هذه المهمة للخادمة ... فلا عجب أن نرى الأبناء مسميات فقط (ذكوراً وإناثاً) !!
ولا عجب أن نرى مستوى الرجولة في انخفاض خطير حينما يكون الأب مجرد آلة لصرف النقود على مجموعةٍ محسوبةٍ في سجله المدني ..
........................
إذا كانت الخادمة هي الأم وكان السائق هو الأب و الفضائيات هي المربي والموجه ...
فسيخرج لنا جيل ممسوخ الهوية والدين ...
ونحن الآن بدأنا نجني ذلك مع الأسف ...
بعد أن كنًا نسمع بموقولة (أخت رجال ) أصبحنا نسمع بــ(المسترجلة)
وبعد أن كان يقال (شبه أبوه) أصبح يقال (شبه أخته) ..
....................................
الحلول
أن تعود الحياة على ماكانت عليه وعلى ما فطرها الله ..
المرأة تعود لبيتها وتقوم بوظيفتها الطبيعية ...
وأن يكون الرجل شريك أساسي في الوظيفة التربوية و متملكاً لزمام الأمور ...
لينجبوا للأمة وليس للمجتمع فقط فتاةً معدة لأن تكون أماً صالحة ..
وشاباً فتياً يحمل صفات الرجولة الحقيقية ..
............
ختاماً :
إن أردنا أن نرى رجالاً بمعنى الكلمة وجب علينا أن نصلح النساء
فصلاح المجتمع في صلاحهن ..
أرجو ألا أكون قد خرجت عن صلب الموضوع
احترامي
ملهم