عزيزي فيصل
إن كان للإبداع لسان فأنت هو ..
وإن جادت السماء بغيث للأدب فلا اراى سواك تهمي زلالاً..
وتحيي رميم الشعر..
ولربما أضحيت طريقا يسلكه في أثرك مبدعون اقتدوا بك..
وإني لأراك غارقا في بحر أمواجه تصارعك فتصرعها..
وكأني بك تعشق الصعاب فتطاولها..
فليت شعري أي حب هذا..
وأي قلب يحمله..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
الإبداع دعاني
فما استطعت إلا أن أكون له مجيبا
وإن لم أكن ناظما
فأديبا اراني احث الخطى للمجد بإصرار
واتذوق كل جميل وأشيد به
وعندما تذكرت قصيدة لامست شغاف قلبي
اردت أن اشارككم بها
تقديرا لصاحب الفكرة
واحتراما للأدب وإجلالا لشاعرها
*******************************************
أرى كل معشوقين غيري وغيرها يلـذان في الدنيـا ويغتبطـان
وأمشي وتـمشي في البلاد كأننا أسيـران للأعـداء مرتـهنان
أصلي فأبكي في الصلاة لذكرها لي الويل مـما يكتب الملكـان
ضمنت لها أن لا أهيم بغيـرها وقد وثقت مني بغيـر ضمـان
ألا يا عباد الله قوموا لتسمعـوا خصومة معشوقين يـختصمان
وفي كل عام يستجـدان مـرة عتابا وهجرا ثـم يصطلحـان
يعيشان في الدنيا غريبين أينمـا أقامـا وفي الأعـوام يلتقيـان
للشاعر جميل ابن عبد الله ابن معمر العذري....
تقبلوا تحياتي
ودمتم بود