[align=center][align=justify]اهلا هلا بك يا بوسعيد..
نعم الرجل الفاضل ..ونعم الأبن البار..
العم علي ..رجل عرف عنه الوفاء ..والشيمة..والمعروف..
عاصرناه منذ القدم..عرفنا فيه انتمائه القوي للقرية ..فقلما تجده يفارق قريته حبا وعشقا لها..
امتاز بطيبة قلبه ..وابتساماته وتعليقاته على من هم من جيله امثال ..غرمان بن مصلح وحسن بن مرعي
ولدرم والساري وحسن بن زحلان ووووولخ ..
له قصة طريفة مع اقارنه بالمسجد ابان استعمال الفانوس
عندما انعكس ظل (خشم)احد المصلين بالصف الثاني على الجدار الأمامي للمسجد عند صلاة المغرب ههههههههه
اكيد تبون القصه :
ملخصها انه اثناء تأدية صلاة المغرب بالمسجد كان الفانوس
هو وسيلة الضياء آنذاك وكان العم علي يصلي بالصف الاول
وعن يمينه ويساره اشخاص
من القرية من اقرانه في العمر ومن المقربين له وبينما الأمام يقراء الفاتحه واذا
بالعم علي (يلمح)ظل خشم واحد من الجماعه مرسوم امامهم
على الجدار الامامي وهو بالحجم المضاعف ههههههههه (مثل شطر القرص)وعرفه العم علي انه لأحد اقرانه واحد اصدقائهم المقربين
فقام بتنبيه من هو عن يمينه ومن هو عن يساره من اصحابه
واشر لهم على الظل المرسوم امامهم على الجدار(خشم رفيقهم)ههههه
فعرفوه جميعا عندها لم يتمالكوا انفسهم وانفرط بهم
المقام ضحكا الى ان عم كل المصلين بالمسجد فقطعوا صلاتهم من الضحك هههههههه
تلك القصة اوردتها ايماءا لطيبة قلب ضيف العدد لهذا اليوم
في احلك الظروف ..
ولا يمكن ان ننسى حرصه علينا ونحن صغار
عندما نقوم بإحياء موروثنا بآخر يوم من رمضان
وهو ما يعرف بــ(حب الجلي والجرصان)ههههه
فقد كان منزل على ابن العنبري واخيه سعد
هما الأكثر وفاء وحبا لزوارهم من الشباب وكنا نجد بمنزلهما (القرص المرادف والسمن)
وتلك سمة وصفة لازمتنا ابان ترددنا عليهم وعلى منزلهما
فلهما منا عظيم الشكر والإمتنان واطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافيه ..
خفق بن رفق[/align][/align]