يتبع.....
الأخ العزيز الفاضل(نصراوي عالمي) ... بعد التحية ...
في السابقة الأولى لي والتي عنونتها بموضوع (أرنب مقصوص ذيله وش يصير...) ..
أنني أريد منها وضع قاعدة هي فرمتت بغض الاعتقادات التي ترسبت في عقول الناس ووجدت لها طريق ونتقلت إلى عقول الجيل الجديد.....بكل بساطة... فإن كان في القدامى نلتمس لهم العذر في كونهم لايعلمون ما الحلال وما الحرام فماذا نقول للمتعلم.....
نذكر لك هذا المثال: شاب متعلم ..إذا أراد أن يتحدث عن المراءة فأنه يضع جملة إعتراضية بين الجمل وهي ( الله يكرم السامعين)...وكأنه يتحدث عن بغية لا عن إمراءة عفيفة مصونة....فهذا الشاب نظر إليها بنظرة سوداوية...
وكان الواجب عليه عكس ذاك ...
وقضية أخرى هي ( أعزلوا الشاب عن المجتمع الاسرى) حكم على جميع الشباب بأن لهم أعين تطول القريب والبعيد ...وكان الواجب أن يرشد الشاب إلي الطريق الصحيح و لا أن تلقى عليه الائمة.....
وقضية ثالثة: السعودة في المجال الصناعي .. ما العيب في أن يكون لدينا مهندس اكترونيات..وحواسب أو حداد أو كهربائي .....و....و هذه نظرة سلبية وإما الاجابية:فهي السماح لهم والدعم ألا محدود وعندها يجد الراغب في العمل الفائدة العظيمة..
المراد والخلاصة هي حسن الظن وتمييز الخبيث من الطيب وأعمال العقول التي وهبها لنا رب العالمين..وعدم التذرع بدعوى العادة والتقليد..
فالارنب المقصوص ذيلة قضية إعتقادية...وأنت معتقد....والاجابة (يطلع دم) إعتقاد سليم لشخص متفهم ...أما الاراء الاخرى فهي إعتقاد سلبي...لان الصورة محسوسة وليست معنوية.......ودمت....
|