عشقي البحر葐䂡칚ꌺ醌꯼
حين تضيق بي الدنيا
حين تزداد همومي وتتكالب الأحزان على قلبي
حين اجد كل الطرق أمامي مسدوده
حين أشعر بالكآبه وقد غطت حياتي
أخاطب نفسي وأقول
أين المفر؟
اين الملجأ والملاذ؟
من يستقبل كل هذا ليأخذه منك؟
من الذي يرضى بأن يسمعك سواه؟
من هو الذي يسمعك بكل سرور ولايهرب منك؟
فأجد الإجابه امامي واضحه جليه هنا
على شاطئ البحر
مع امواج المد والجزر
مع نسمات عليله تداعب احزاني
تغوص في اعماقي لتمتصها
تأخذها مع كل جزر لتغرقها في الأعماق
نعم انه البحر ملاذي بعد ربي
هربت من دنياي التي اصابتني بالضجر
جلست على تلك الرمال
وبكيت
انا وهو فقط ولا احد سوانا
قصصت له حكايتي
رددت على مسامع امواجه روايتي
ناجيته بخالق الأرض ان يساعدني لأعود لدنيتي
ان ينقذني فقد ضاقت حالتي
فقال أيها القادم كفاك شكوى
هات ماعندك من الام وضجر
أقذفها فوق شاطئ لأمتصها
تحملها امواجي من اعماقك
واقدم لك بدلآ عنها البهجة والفرح
اعوض الحزن بإبتسام
انا هنا من اجلك
لا اشتكي ولا ارفض الإحتضان
انا الصديق
برغم القول عني غدار.

فعرفت كم هو رقيق
وانه الملاذ عند الحاجه للبكاء
اعانق نسماته
ابلل عيني بقطراته
ارمي فيه همي لأخذ مسراته
انت ايها البحر موطن الغرائب
تتلقى الهموم
وتقدم عوضآ عنها الافراح
فها انا هنا بين يديك
اتيتك من البعيد لاشتكي عليك
فلم ترفضني بل ضممتني إليك
غدآ سأرحل عنك بحال أخرى
مبتسما سعيدا
واعدك انني ساعيد الكره
سأبقى وفيآ لك
وازورك المره تلو المره
فقط لاتعاتبني
إن تأخر وصولي
فحتمآ انت من يلاطفني
ويعرف كيف هو شعوري
هذي حكايتي مع البحر
هموم زالت
وأحزان في الموج تلاشت
فهل انا محق بعشقي للبحر