عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2007, 09:49 PM   #10
مراقب
. قـيـمـتـكـ بـأخـلاقـكـ .


الصورة الرمزية نبـع الغـــلا
نبـع الغـــلا غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7344
 تاريخ التسجيل :  Sep 2006
 أخر زيارة : 06-11-2018 (06:19 AM)
 المشاركات : 12,553 [ + ]
 التقييم :  77
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Saddlebrown
افتراضي رد: سؤال صعب والاجابه اصعب (2)




الأخت
ذات الشان

موضوع جميل جداً
وأسأله فعلاً صعبه وواقعية
الله يعطيك العافية ، وعساكِ على القوة
والله لا يحرمنا من روائعك وتواصلك ونصائحك ودعائك


لماذا يعرض الشاب نفسه لمواقف سخيفه ويسمع عبارات سيئه تصل إلى اللعن من أجل ماذا ؟
السبب يتلخص في عدة أمور أهمها :
ضعف الوازع الديني ، وعدم الإرتباط الشرعي بمن يغنيه عن ذلك الموقف وتلك السخافة ، والإستسلام لرغباته وشهواته الشيطانيه سبب في ذلك ، وحب التعارف اللا محمود ، وعدم الأمبالاة بأمور الحياة ، وعدم التفكير في العواقب ، وعدم الغيرة وإنعدام المشاعر والأحاسيس ، ونجد أن البعض أعتاد على مثل هذه الأمور بل ويبحث عنها ويتفاخر بحصولها .

لو فرضنا انك أنت أخي القارئ معاكس فماهو التصرف الذي تتوقع أن يكون من الفتاه أو المرأه التي عاكستها ؟
لكل شاب نظرة فيمن يعاكسها ولن يعاكسها إلا بوجود إحدى الملاحظات التالية عليها ولعل من أهمها : ( شكلها - لبسها - أخلاقها - تصرفاتها - رغباتها - نظراتها - مصاحبتها ) وبوجود إحدى الملاحظات المذكورة نجد أن المعاكس يجد الطريق ممهد أمامه لنيل مراده .. ولو أفترضنا أنني معاكس ورضيت بسلك هذا الطريق فلا يهمني أي تصرف يصدر منها بغض النظر عن طبيعته .

لو شتمتك أو ضربتك أو سلطت عليك أحداً من أقاربها فماهو شعورك تجاهها ؟
في هذا السؤال الكلام سهل والواقع صعب لأن لكل حادث حديث ، ربما تاتي الشتيمة أو الضرب في مكان مصغر سواء في بقالة صغيرة أو سكن خاص أو منطقة خالية في هذه اللحظة تستطيع الرد عليها أو تطنيشها وكأن شئ لم يكن ، إما إن كانت الشتيمة والضرب في مجمع عام أو شارع مكتض في هذه اللحظة ما باليد حيلة وكل آمانيك أن تجد مخرج أو طريقة تخلص نفسك من هذا الموقف المُحرج .. وإن سلطت عليك أقاربها فصدقني إنك راح تاكلها في بقالة أو مجمع .

وماهو شعورك تجاهها لو تجاوبت معك ؟
لو تجاوبت الفتاة فمعنى ذلك أن مرادك تحقق وهذا ما كنت تبحث عنه وتسعى لإصدياده ولكل شاب أسلوبه وتصرفاته وميوله ورغباته وأهدافه .



أبو الجوري


 

رد مع اقتباس