السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته ..


بعد الإنتصارات التي سبقت للمسلمين والعرب .. أتى الجيل الذين كان التبؤ به في عهد المصفطى عليه وعلى آله أزكى صلاة وسلام .. الذي وصِفَ بغثاء البحر عديم الفائدة .. ولم يبقى لأصحاب العقول مكان .. لعدم تقديرهم من الجهات القادرة على التكريم .

وأقول بحسرة .. وبعد حسرة وألم .. وآآآآسفاهـ على شبابنا الذين لم يخدموا الدين .. ولم يخدموا أوطانهم .. ولم يخدموا أنفسهم .. ولكن كانوا الضد لما سبق .. وهم في نفس الوقت يخدمون الأعداء .. ويخدمون وجود إسرائيل .. ويقرون بوجودها .. ويتبعون من بصم على أحقية وجودها .


عندما يتم إختيار سفير للنوايا الحسنة .. فأحد الشروط على إختيارهـ .. إقرارهـ الكامل بوجود إسرائيل .. وعندما يتم إختيار الشخص .. فهو بلا شكـ تجرٌد من دينه .. ومن حميته .. ومن نخوته .. فقدم حبه للشهرهـ والمال على كل الحسابات .. ولو كان من السفهاء من يمجدهـ .


لا أقل بئساً لكـ ياسامي .. فلست بكفوٍ لتمثيلنا .. ولكني أقول بئساً لمن يمجدونكـ ويرفعونكـ فوق مرتبتكـ .


وأقول لكـ .. الشهرهـ أتتكـ .. وأصبحت علماً بارزاً .. ويشار لكـ بالبنان .. ولكن أين ؟؟ في قلوب من لا يملكـ التفكير .. فاصبحوا يعظمونكـ كما كانت قريش تعظم اللات والعزى .. ولا يعلمون أنها لا تستطيع حتى على الحديث .. وإنما تتحدث بلسانها الجنية التي ذبحها خالد بن الوليد .


ومقولة بريخت:" بئس أمة تفتقر إلى بطل .. وبئس أمة تفتش عنه" .. لا يمكنني تعميمها علينا إلا بعد ما رأيت تفكير الشعب المسكين .



قفلة ..

صم بكم عمي فهم لا يرجعون


بقلم وفكر.. أبوسلطان .

رحمت الله على شيخِ بناء صورها ..