11-06-2007, 08:43 PM
|
#2
|
رئيسة لجنة المناصحة
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1241
|
تاريخ التسجيل : Oct 2004
|
أخر زيارة : 02-09-2016 (08:35 PM)
|
المشاركات :
3,739 [
+
] |
التقييم : 1
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ


اختي الفاضلة والقديرة ** شموع **
على هذا الموضوع الرائع وجزى الله أختنا الفاضلة منى خير الجزاء
ولاحرمكن الله من الاجر وبارك فيكن
قال تعالى :- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات: 12].
ومن السنة فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا". الحديث.
وليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن،
فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:- {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:- {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].
وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا.
|
|
************** *أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن* **************
|