اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الشايق
اشكرك بن ظافر على هذا الموضوع الجميل
لاكن حلها بسيط وانا خوك
المراة مكانها المطبخ وغير ذلك لا وانا من المعارضين لااعطاء المراة الاشتراك في المنتديات
اذا وصلت تصفح بس وعليها رقيب
انا ادري رأي سيغضب الكثير بحكم ان الاكثرية مع حقوق المراة ولاكن هذا الحق فقط لاغير
|
هناك نساء جثا التاريخ امامهن بأجلال ودوّن اسمائهن في بيانه بسطور من نور
بينما هناك رجال ليس لهم حظ من الرجولة سوى الاسم
انا لاأمتدح النساء ... وفيهن امي واختي و .... ولاانتقص من الرجال وانا منهم ...
ولا اتحدّث بأنفعال وتحيّز ... انا اسطّر حقائق واحاول الوصول الى الرّضا ... رضا الذات اولا
والانترنت جهاز اعلامي ثقافي ترفيهي يندرج عليه مالغيره من وسائل الاعلام والترفيه الاخرى كالفيديو والقنوات الفضائيه .
مع الفيديو تستطيع ان تلقمه ما تشاء ومع القنوات تختار بلمسه خفيفه من اصبعك ما تريد من قنوات مفيده او ماجنه .
كل انسان يستطيع تحديد رغباته ورغباته تتبع ميوله وميوله يحكمها مقدار مخزونه من روادع ومصدات الخلق النابع من الدين القويم.
ان السلوك القويم عندما يحكم الانسان في حركاته وسكناته باعث على الطمأنينه .
فاذا استوت المرأة امام جهاز الانترنت وامام عينيها يتراقص ناقوس الخطر
وبين جوانحها حصانه..
وفي قلبها شعاع من الايمان وتحت تسريحتها عقل راجح ..وتحفظ من تعاليم الاهل ووصايهم زادها وماؤها وتعلم يقينا ان من وضعها امام الجهاز زرع بداخلها الثقه واعطاها صولجان الحريه..
الحريه العاقله التي منحها الله للانسان بلا منّه من البشر .. يفعل ما يشاء في حياته دون الخروج عن دائرة الخلق وقبل الدخول في حرية الاخرين.
ولكن لو.. اشتهت المرأة ولوج طريق الانحراف هل الانترنت هو الوسيله الوحيده
ما اكثر الدروب , لو ارادت .
فمن الهاتف الثابت الذي لا تعلم من اتصل عليك وازعجك الى هاتف جوال اصبح (رغم مهزلة رسومه ) في يد الجميع الصغير والكبير ( الصاحي والمهبول ) وله خصوصيته المعروفه.
وسيارات الليموزين التى تذكرنا بموسم هجوم الجراد من قبل تطوف الشوارع بشكل مبالغ فيه وبلا تنظيم اتصالي او عنواني في بلد يقف امام اغلب بيوته اكثر من سيارة خاصه..
والكوافيرات المنتشرة وبأثمان مسعورة استغلاليه.. و اغلب من فيها لايعرف اتجاه القبلة في الصلاة...... كذلك الاسواق وما ادراك ما الاسواق .
هل اقول اكثر؟... ام .. يكفي هذا...؟
اسباب الانحراف كثيره .. فلماذا نسير عكس الاتجاه ونتعامل مع الاشياء بازدواجيه
ان الانترنت قادم وبقوة اكثر ..شئنا ام ابينا ..وهو لغة العصر التي ستنظم امور حياتنا ,, والقادم من رحم المستقبل اكثر..
وسيأتى يوم حتى المدارس تغلق ابوابها لتكون المدرسه في المنزل واستاذي هو الانترنت.. سيظلم زمن الحشو وتشرق شمس الاختيار..
ان المراة هي سيدة المجتمع وعنوانه وهي من بيدها بناء جيل يرفع الوطن فوق اكتافه .. فأحسنوا التعامل معها .. واحترموا فكرها..
ومن يعاندني أقول له بكل ثقه ..
انت لازلت تعيش في زمن ( حرمه وانتوا بكرامه) ماالذي انطق صمتك .. اغلق عليك كهفك و اصمت وعد الى شرنقة مومياءك...
تستحق المرأة ... ان تكون معنا في عالم الانترنت