رد: $عاجل$ ** إليكِ يا من أحببتكِ في الله **
اختي الكريمة سحابة خير
احبك الله الذي احببتينا فيه ورفع شانك ونفع بك
هناك من الاخوات هداهن الله تستهين بسماع المعازف والغناء
والله سبحانه وتعالى يقول
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ) وقد فسر العلماء لهو الحديث بالغناء
( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ )
اي ان هذا المقبل على اللهو واللعب والطرب اذا تليت عليه الايات القرانية ولى عنها وادبر وتصامم وما به من صمم كانه لم يسمعها اذ لاانتفاع له بها ولاأرب له فيها (فبشره بعذاب اليم ) اي يوم القيامة يؤلمه كما تألم بسماع كتاب الله وآياته .( تفسير ابن كثير)
ثم تأملي اختي الكريمة فى قول الله سبحانه وتعالى
(وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًاا)
قال مجاهد : صوته : الغناء والباطل وعنه قال : صوته هو المزامير .
وعن الحسن البصري قال : وصوته هو الدف .
وقال ابن عباس : هو كل داع إلى معصية .
ومعلوم أن الغناء من أعظم دعاة المعصية ولهذا فسر صوت الشيطان به .
نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
ثم اليك اختي الكريمة هذا المقتبس عن أضرار الغناء
إن للغناء أضرار ومفاسد كثيرة: فهو يفسد العقل وينقص الحياء ويهدم المروءة ، وهو سبب ذهاب الغيرة ونور الإيمان من القلوب ويقرب من يستمعه من الشيطان ويبعده عن الرحمن ، والغناء هو الذي أفسد الأمة وأثار الشهوات في نفوس الناس وهو الطريق الموصل إلى الزنا واللواط ، وهو الذي ألهى الأمة عن القرآن وعن الذكر وعن الطاعة وأنبت النفاق في قلوب مستمعيه وحرك البنات الغافلات والبنين الغافلين إلى التفكير الخاطىء وإلى التفكير في الفاحشة والرذيلة وأصبح الواحد منهم في ليله ونهاره غارقاً في بحر الأوهام والأماني الكاذبة والأفكار السيئة.
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: الغناء هو جاسوس القلوب وسارق المروءة ، وسُوس العقل ، يتغلغل في مكامن القلوب ، ويدب إلى محل التخييل فيثير ما فيه من الهوى والشهوة والسخافة والرقاعة والرعونة والحماقة ، فبينما ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القران ، فإذا سمع الغناء ومال إليه نقص عقله ، وقل حياؤه ، وذهب مروءته ، وفارقه بهاؤه ، وتخلى عنه وقاره وفرح به شيطانه وشكا إلى الله إيمانه ، وثقل عليه قرآنه...
وقال رحمه الله في أهل الغناء:
تلي الكتاب فأطرقوا لا خيفة *** لكـــنـه إطـراق ســـاه لاهي
وأتى الغناء فكالحمير تناهقوا *** والله مـــا رقصوا لأجـل الله
نسأل الله ان يحمينا واياكن شره
وان يعصمنا منه انه الواحد الاحد الفرد الصمد
وجزاكن الله خيرا لسعة صدوركن على طرحي
محبتكن فى الله شموع
|