للنفس البشرية ، لكل نفس بشرية ، حالات تتمايز ، وتتنوع حسب الأعمار والأجيال والأحداث والظروف فقليلاً ما تستقر النفس أو تثبت إلا أن يعمل الانسان طوعاً واجتهاداً على اقرارها وتثبيتها ويكد ويكدح في سبيل استمرارها على حالة واستقرارها فيها او مقاومة حالة والتخلص منها فأن أثمن شيء يسعى له الانسان هو ( العافية القلية و البدنية ) التي تجعل من المرء عاملاً نشيطاً في مجتمعه وعن طريق عمله وجده واجتهاده يستطيع الانسان ان يكسب الثروة ويزيد في ثروة محيطة ووطنه

لكن عافية النفس التي نتكلم عنها منوطة على حد كبير بصحة الجسم ، فلا بد من مراعاة هذا الثنائي في الطبيعة البشرية التي تخلق علاقات لا فكاك منها بين جسمنا و نفسنا ، فالتوازن العقلي يتوقف كل التوقف على حسن سير الوظائف البدنية ، واتساقها وانتظامها وصحة الاعضاء بحيث يقوم كل عضو داخل الجسم بوظيفته كما أن الإضطراب النفسي والانفعالات والازمات الفكرية الحادة تسيء كثر الاحيان الى صحة الجسم وتخلق اللل احيانا في البدن وكما قال الأقدمون ( العقل السليم في الجسم السليم ) ....

الاختصاصيون في العلوم النفسية مجمعون إجماعاًَ شاملا على أن منابع الطاقة التي تتفجر منها العبقريات في كل منحى من مناحي العمل و الإنتاج ستة وهي :
1-الاعتكاف ( الاعتزال المؤقت المقصود )
2-التأمل .
3-التفكير الموضوعي .
4-الاستغراق الفكري ( وهو استجماع كل دواعي الانتباه ، وتسليطه على موضوع واحد معين لاتخاذ قرار في شأنه ) .
5-الإيحاء الذاتي .
6-تحويل قوى النفس .


:q lbe12:

الصور المرفقة

4b2451971dbbc380766365dd00181f7f0d7b94b6.gif‏ (234.2 كيلوبايت, المشاهدات 1)