المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شكسبير اولا هذه اول مشاركة لي في المنتدى الرائع والحقيقة انا من المتابعين لكل المنتديات الا ان منتديات بني عمر اعجبتني كثيرا لذلك قررت المشاركة وارجو ان اكون ضيفا خفيفا على جميع الاعضاء . ثانيا ماجعلني ابحث في المنتديات هو لشدة اعجابي بالشاعر الكبير حامد العمري رحمه الله فقد استمعت الى اكثر من شريط له قديمه تحتوي على قصائد قمة في الروعة منها الرثاء والمدح والموعضة . وسوف اهدي لكم هذه القصيدة للشاعر والتي قالها في ميسان بلحارث . واخيرا ارجو من الاخ طالع العمري ان يتحفنا بمقاطع من قصائد والده العضيمه التي تسطر من ذهب ولو اني اعتقد انه لم يهمل هذا الموضوع لعدم اطلاعي عليه او معرفتي به شخصيا الا اني اعرف انه لن يبخل علينا بهذا الارث العظيم ..... شاكرا للجميع ولكم حبي وتقديري والان مع القصيده ( من يعرف مناسبتها يذكرها ) البدع يا سلامي على من حل ميسان والمبنى العمر يا سلامي على الشبان والشيب من قلب وعاني ياهل لبس المنيمس لو غدا برقها يلمعذرا حي من يكسب الناموس واهل الشهامة والعراب لابة تكسب الناموس في مامضى ولا القبايل روس بلحارث الى قامت بيارق والناشري غمركم يكسب الامداح يوم القرى والعانية والله يحفظ ملكنا وان دعانا فحن رهن الاشارة والقبايل تهد الخصم في الريع وي ورا سقوم مثل سيل بريع في المعادي يلمد روسها الرد يا ولد انظر أخوالك لفو من بلاد بني عمر في ثلاثين من روس القبيلة بتسليم وعاني يوم لزمت في ميصالنا ما لقينا المعذرا وانا عادات ربعي نرفع انسابنا بين العرب وانت لو قلت لي يا خال ودي تجيني بالقبايل صلب عمرين خمسين الف من كر الى وادي شري كان جيتك بمشفى خطر قبايلك يالعانية واعرف انك بريع وفي رجال لهم حظ وشارة يكرمون الضيوف ويحتمون الحدود وروس قوم علم بلحارث مع كل عمري ولم دروسها

حياالله شكسبير وجميل جدا ان بدأت بمثل هكذا موضوع ..اما مناسبة القصيده وقصتها فهي كما يلي:
في عام 1402هـ قامت قرية الأصفاء (آل جعيد بالتحديد)بعزيمة لأنسابهم من بلحارث (احد رجال بلحارث متزوج قديما إمرأة من قرية الأصفاء وبالتحديد من قرية آل جعيد ولها ابن هو الآن في الخمسين من عمره تقريبا ووالدته متوفاة)عندها حضر عدد من رجال بلحارث ميسان برفقة الحارثي (لدى اخواله آل جعيد)وكان معهم شعراء ومنهم شاعر يدعى مبارك وقد تم اكرامهم وقد كان الشاعر حامد بن ظافر احد المحتفين الحاضرين بالضيوف وقد دار بين الشاعر حامد والشاعر مبارك محاورات على لحن القلطه اتذكر منها شطر بيت للشاعر مبارك يقول فيه (انا مثل الصقر يوم الصقر في صيدته حوام ..فرد عليه الشاعر حامد بقوله (صقور"ن"عندنا في صرفتك يالفارس الضرغام ..تحوم على الحبيري يوم هو في جحر هتهونه)..وقد كانت هناك امسية رائعة لجماعة الأصفاء حيث كانت مشاركتهم لقبيلة بالحارث بالعرضه على الكيفية التي تناسب الضيوف ومنها العرضة بالتصفيق وهذا اللون كان جديد على شياب القرية آنذاك وخذ من التعليق ههههه.
بعد عودتهم لديارهم بالحارث عاد النسيب الحارثي بعد اشهر لأخواله والقى عزيمة لأخواله من قرية الأصفاء ولحضور زواجه دون ان يحدد عدد المدعوين فقرروا قرية الأصفاء واسعدوا على ان يذهب عدد ثلاثون رجال من قرية الأصفاء ومعهم الشاعر حامد بن ظافر ومعهم رفدة لأبنهم الحارثي بمناسبة زواجه ..ولحظة وصول الضيوف(العماريه) لبلحارث تم استقبالهم استقبالا مهولا مستخدمين السلاح واطلاق النار باعدادا هائله الأمر الذي جعل الضيوف في حرج لعدم تكافؤ العدد والعده فلم يتوقعوا ان يكون بلحارث مستعدين لهم بذلك الإستعدا نظرا لعدم وصول الدعوى من الحارثي لاخواله بشكل واضح تجعل الضيوف يكونوا على اهبة الإستعداد من حيث العدد والعده اضافة الى مقدار الرفده ليتوافق ذلك مع ما استقبلوهم به ..
عندها دار الشور بين الضيوف(الأصفاء)وشعروا بالحرج لقلة عددهم وعدم استعدادهم بالمال وبالرجال وبالعتاد المتوافق مع ما استعد به بالحارث لهم ولكن براعة وفطنة وذكاء ووفاء شاعر بني عمرو بل شاعر رجال الحجر حامد العمري يسر عليهم امرهم وفرج عنهم كربتهم فقال لرفاقه :لا تشيلوا هم وسأجعل قصورنا عليهم واقلبها على بلحارث واحملهم المسؤوليه لعدم حضور بني عمرو بشكل يتوافق ومكانتهم فقال بعض الضيوف وكيف؟قال بقصيده مخصصه لهذا الموضوع ..فأنشاء تلك القصيدة التي اشرت اليها اعلاه والتي يتضح فيها تفاصيل الموضوع في القصيدة الثانية (التكمله )عندما قال على لسان خال الحارثي :
وانت لو قلت لي يا خال ودي تجيني بالقبيله ..اي انك لم توجه الدعوى للقبيله ..ثم قال كنت جيتك بمشفى خطر قبايلك يالعانية ..ثم قال واعرف انك كريم وفي رجال لهم حضا وشاره ..يكرمون الضيوف ويحتمون الحدود وروس قوم ....ويعني بذلك لماذا لم توجه لنا الدعوى وانتم اهلا للكرم ...الخ
وبالتالي فقد تم تحوير القصور وتخفيف الحرج وقلب الموازين والقاء اللوم عليهم (على الحارثي وربعه) ليخفف على ربعه وبني عمرو مثل تلك الأمور وهكذا هم العضماء الذين يدركون ويتلمسون حال بعضهم ولهذا فقد قيل ان الشاعر يتحدث بلسان قومه ..
لك شكري وتقديري اخي شكسبير على هكذا موضوع حركت فيه شجوننا ونتمنى من شعراء بني عمرو ان يستنيروا بقامة ذلك الشاعر الحي بقلوبنا ..ومعذرة على الإطالة ولكن هكذا حال قصة وقصيدة ولك مني شكسبير :
مودتي واحترامي ........................................خفق بن رفق