حبيبتي وفاء اعاذنا الله وإياك وكل مسمة من هذه المصيبة
مع أنها قد تكون قصة خيالية
الا أنها بجد وبصدق قصة محزنة للغاية
ما يهمني ان أتطرق له هنا ان ما قام به عمر
خطاء فادح وذنب كبير فقد لعن الله المحلل والمحلل له
وسماه الرسول عليه الصلاة والسلام بالتيس المستعار
أو كما قال عليه افضل الصلاة والسلام
ان ما شعر به هو بسبب ما اقدم عليه فقد أخطاء خطاء كبير
والصداقة لا يمكن ان تبلغ إلى هذا الحد
تأسفت كثيراً ان يكون مصير مثل هذه المرأة
هو ما آل إليه مسكينة المرأة كم هي مظلومة
مسكينة كم هي تتحمل من اجل سعادتها وأحيانا شقاؤها
الله المستعان .
كنت أتتمنى لو انه أبقى عليها طالما وجد السعادة ووجدت هي ذلك
وذلك المطلاق يذهب في ستين داهية
ولكن حصل ما حصل
ولا بارك الله في صداقة تؤول إلى هذا الحد
وأخيرا يجب ان يعرف الرجل ان كلمة الطلاق ليست
مزحة وليست لفظاً يقال
هناك وسائل غير هذه الكلمة التي بسببها يحل ابغض الحلال إلى الله
نرجو للجميع عيشة هانئة وحياة طيبة بعيدة عن
مثل هذا الموقف
وشكراً للناقل ولاشك في انه أحسن الاختيار
فصص الطلاق متعددة وكم من رجل اخرب بيته بلسانه
وبكلمة يعتقد أنها بسيطة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختكم ساهية
|