طال بي أنين الصمت أوراقي لازالت بيضاء لاأعرف من أين سوف أبدأ.

أشعر بالملل سأعد كوباَ من الشاي المرفمنذ سنوات لايوجد في بيتنا سكر.

سكن كل شيء الا ضجيج أوراقي ورنين ملعقتي الواهمه بوجود السكر في الشاي
المر الذي اعتدنا عليه مثل مر الحياه نتذوقه برضاَ تام..


تدافعت أوراقي لتهوي يدي عليها وتلتقط واحده فتهدأ الباقيات..

شوق...... وحنين...... ذكريات... وأمل.

شوق كاشوق المغتربين عندما حان رحيلهم الى عيون أحبابهم ..


ولهفة كالهفة المبعدين عندما تسباق قلوبهم خطواتهم وتنتظرهم في محطات اللقاء

والوداع لتحتضنهم عندما يحتضنون قلوب منتظريهم .. فتبتسم الحياة ويبكي الغمام اللحظه

فتتعالى اصوات ضحكاتهم المتعبه.. وتزيد نظراتهم المبهمه قد يكونو يفتقدون
من كان يجب ان يكون ضمن المنتظرين..


تجوب الأعين الديار وتقف على الملامح والاركان هنا تعثرت الأمال.... هنا تباعدت الخطوات

هنا مات الحب .... هنا ودعنا الوفاء .... هنا قبر من نحب .... هنا عقدنا العزم .... هنا بدأت رحلة الإصرار...

وهنا الحزن وليد اللحظه.


.اعتذر نفذ الحبر من محبرتي وأوراقي غلبها النعاس ..


فالحزن قاسي ... يداهمنا بقسوة ..ونتحجج ونتهرب من الخوض في غمارة ..

دمتم بالف خير
أميرة
رمضان /1428