[img][/img]


لا أنسى ما حييت دمعة الفرح التي كانت في عيني الأمير سلطان عندما استقبل (مالك) ورؤيته له بعد شفائه..


إنه فعلاً سلطان الخير والإنسانية..
هكذا يروي المواطن (عبدالعزيز العيسى) قصة ابن أخيه الطفل اليتيم (مالك) الذي كان يعاني أمراضاً منذ ولادته واستمرت معاناته 15 عاماً حتى قيّض الله له سلطان الخير الذي تكفل بعلاجه على حسابه الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية حتى منّ الله عليه بالشفاء..

وبعد عودة (مالك) من رحلة العلاج التي استمرت عاماً كاملاً استقبله الأمير سلطان واطمأن على صحته، وسأله عما إذا كان في حاجة إلى أي شيء، أو ينقصه أمر ما، فأجابه الطفل بأنه يتيم ويعيش مع والدته في منزل عمه؛ لتأتي مكرمة ولي العهد هذه المرة للطفل اليتيم ليحقق حلمه بشراء منزل..

[img][/img]



ولم يكن أحد من أقرباء (مالك) يعتقد أنه سينجح في التخلص من أمراض نادرة ولد مصاباً بها ورافقته طوال 15 عاماً، خصوصاً أن أغلب الأطباء أكدوا أنه لا أمل في العلاج، بينما عجز بعضهم عن تشخيص حالته الصحية.
إلا أن إرادة الله فوق كل شيء ..
وكان (مالك) يعيش على الأدوية ويتنقل مصحوباً بالأجهزة الطبية التي كانت تلازمه مثل ظله، إلا أن أسرة العيسى التي كان بعضها ينتظر انتهاء عذابه وإن كان ذلك يعني انتهاء حياته، كان البعض الآخر يؤمن بأن العلي القدير سيستجيب لوالدته التي لم تتوقف عن الدعاء إلى الله بأن يشفي ولدها.
ويقول عمه عبدالعزيز الذي رافقه إلى أمريكا: لم يكن أحد منا يتوقع أن يعيش مالك إلا أن مكرمة ولي العهد
– بعد فضل الله –
أعادت لنا حياة مالك، ومهما تحدثنا فلن نوفي (سلطان الخير) حقه من الشكر والعرفان،
خصوصاً أم مالك التي لم تعرف في حياتها فرحة كالتي أدخلها على قلبها ولي العهد الذي أنقذ طفلها.

[img][/img]


منقول وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا حكامنا