بمزيد من الاحترام والتقدير أهدي هذه القصيدة المتواضعة إلى شيخي ومعلمي الأديب الدكتور ......... عوض بن محمد بن ظافر العمري

ِِزدْنِي أَشـــيْخِي فَهذَا الحلُ والحرمُ
وهذه ومْضَةُُ مِنْ صَادق الكَلِــمِ
ِزدْنِي أبَا خَالدٍ مِنْ دُرِ مَجْلِسكُم
فَالدرُ في رَوْضِكُم وحيُ ُمِن الْقَلَـمِ
ِزدْنِي فَما للفَتى مِنْ زَوْدِ مَعْرِفة
إلا تُقىً ورُقىً في عَـــالي الهِـــــمَمِ
إني تذكرتُ أَياماً لنْا سَلَفَت
أَنْتَ المْرُبِي وَأنْتَ الْشَيْخُ كالْعَــــلَمِ
كُنا جمَيعًا وَكانَ العلمُ مَنْهلنا
وَالراحتان مَع الْكَفــينِ كَالْدَعَــــمِ
طَيْفٌٌ سَرى زَارَني مِنْ صَوبِ قَرْيتنا
أَعادَ لي خُلْة الحَصْبَاءِ في الْقِــدَمِ
تِلْكَ الرُبى في ذُرَهَا الْعُمْرُ مكتحلٌ
وَفي قرُاهَا يَطِيْبُ العَيْش بِالْكَــرَمِ
أُقِيْمُ عَنْهَا بَعِيْدًا وَالْفؤادُ لــَــــهَا
والْشوقُ يَسْري بها فَيْضا لِمُنْسَجِمِ
طَابَتْ وَطِبْتَ مَعَاهَا أيُهَا الظَفَرُ
وطَابَ مِنْ طِيْبكَ النسرين بالعنم
بنَفْحَةٍ مِنْ شَفا تُهْمٍ وَمِنْ يَمَنِ
أُزْجِي لكَ الشُكر مَمزُوجًا مَع الشَبَمِ
ولْتَهْنأ الْيَوم يَاشَيْخِي ويَاعَلَمِي
بجيْرة المُصْــطَفى في الْحِــــلِ والحَــــرَمِ


عوض بن مخاسر العمري
طيبة الطيبة
19\8\1428هـ