موضوع مهم ويتكرر في حياتنا اليومية بشكل دائم لسبب واحد هو أننا بشر معرضون للخطأ ، وهذا ما لا يدركه بعض الرافضين لمبدأ الإعتذار عندما يخطئون !!!

الإعتذار عندما يكون إحساس بالندم دليل على وجود قلب عطوف وحنون وحساس وهذا شيء جميل في الإنسان وهو أرقى أنواع الإعتذار أو مسبباته من وجهة نظري .

أما من يرى الإعتذار إحساس بالضعف فهو مصيب إذا جاء هذا الإعتذار بعد إجبار للمخطيء والذي رفض الإعتذار منذ الوهلة الأولى لغلطته وهنا يجني حصاد عناده وتكبره عن الإعتذار وبالتالي يجبر عليه لا محالة خاصة في الأمور التي تتعلق بحقوق خاصة أو إعتداءات جسدية أو لفظية على آخرين خصوصاً في مجتمعنا القبلي .

اقتباس:

هل حدث لك مرة ان وقفت امام المرآه واعتذرت من نفسك؟؟لانك قد فعلت مايقلل من شأنها أو تهاونت للغير على حسابها؟؟ يهمني وجهة نظر الجميع

لا يحتاج مرآيا للإعتذار من النفس ، فالغلطة المريرة يشعر بها الإنسان من داخل قلبه .

ولأن موضوعك من القلب يا أميرة فمن القلب أقول انني وبسهولة تامة اعتذر إذا أخطأت بحق أي شخص حتى لو كنت لا أعرفه ، ومن فضل الله لي اعتذارات كثيرة عند أُناس يغلطون ويكابرون ولكن هذا لا يهمني فصاحب النقاء لا يهمه من تدثره الأخطاء .